“التحالف العربي”: أربعة صواريخ باليستية مصدرها “الحوثيون” نحو السعودية

camera iconالمتحدث باسم "التحالف العربي"، أيمن المالكي (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن “التحالف العربي” إطلاق أربع صواريخ باليستية باتجاه منطقتي حرض ومثلث عاهم في محافظة حجة السعودية اليوم، الاثنين 7 من شباط، متهمًا “جماعة الحوثي” بإطلاقها.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن “التحالف العربي” سيتخذ إجراءات عملياتية للتعامل مع ما وصفها بـ”مصادر التهديد” لحماية المدنيين بالداخل اليمني.

وقال “التحالف”، إن الصواريخ الباليستية أُطلقت من ميناء “الحديدة” ومن مطار “صنعاء” الدولي، لافتًا إلى أن الاستخدام العسكري للمطار والميناء يهدد الأمن الإقليمي والدولي.

ولم يصدر أي تعليق من المتحدث العسكري باسم “الحوثيين”، يحيى سريع، حتى ساعة إعداد هذه المادة، لكنه تحدث عن “عملية جهادية” نفذتها “ألوية الوعد الحق- أبناء الجزيرة العربية” ضد “العدو الإماراتي”، في 2 من شباط الحالي.

التصعيد المتواصل من قبل “جماعة الحوثي” تجاه كل من السعودية والإمارات، منذ 17 من كانون الثاني الماضي، دفع وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ونظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، للتباحث بالملف اليمني، خلال اتصال هاتفي في 2 من شباط الحالي.

واعتبر عبد اللهيان استمرار الحرب واتساع دائرة الاشتباكات والصراع لا يصب في مصلحة أي طرف من الأطراف، بينما لفت ابن زايد إلى مساعي بلاده لتشجيع جميع الأطراف اليمنية على الوصول إلى حل سياسي، بدعم من الأمم المتحدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وكانت الولايات المتحدة قررت نشر مقاتلات حربية تنتمي للجيل الخامس لمساعدة الإمارات بعد هجمات “جماعة الحوثي” التي طالت العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، ومدينة دبي أيضًا.

كما وصفت واشنطن قرارها بأنه رسالة “دفاع مشترك”، ما لاقى ترحيب الإمارات عبر سفيرها في واشنطن، يوسف العتيبة، الذي قال لشبكة “CNN” الأمريكية، في 2 من شباط الحالي، إن “الرسالة هي التضامن والدفاع المشترك ضد التهديدات الإقليمية”.

ويأتي نشر المقاتلات الأمريكية بعد اتجاه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال الأشهر الأخيرة من ولايته التي انتهت قبل نحو عام، لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

وفي 26 من كانون الثاني الماضي، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي، إن جولة مباحثات سياسية عُقدت في بريطانيا، ضمّت ممثلين عن كل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان والولايات المتحدة، إلى جانب حضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، كضيف إلى الاجتماع.

وخلال الاجتماع، جرى الاتفاق على العمل بشكل مشترك بغية التوصل إلى حل سياسي شامل للصراع في اليمن، وفق ما قاله كليفرلي، عبر “تويتر”.

وكان المستشار السياسي لرئيس الدولة الإماراتي، أنور قرقاش، طالب خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في 21 من كانون الثاني الماضي، بضرورة التوصل إلى موقف قوي وحازم من المجتمع الدولي، تجاه ما وصفه بـ”تعنّت وتوسع الأعمال الإرهابية للميليشيات الحوثية، وخروجها عن القوانين والاتفاقات الدولية”، بحسب “وام“.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ألغت تصنيف “جماعة الحوثي” كـ”جماعة إرهابية” في شباط 2021، ما أبطل قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة