“منسقو الاستجابة” يحذر من ارتفاع إصابات “كورونا” في الشمال

camera iconمسحات اختبار الكشف عن فيروس "كورونا المستجد" (وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة)

tag icon ع ع ع

حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من عودة تسجيل إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بشكل مرتفع مقارنة بالأيام السابقة، في عدة مناطق بشمال غربي سوريا، وتحديدًا في ريف حلب الشمالي والشرقي.

وقال بيان صادر عن الفريق اليوم، الجمعة 11 من شباط، إن من المتوقع أن تشهد المنطقة زيادة جديدة في أعداد الإصابات نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس “كورونا”، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة.

ودعا البيان الأهالي إلى اتباع أساليب الوقاية من الفيروس، وذلك لإتاحة المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أي موجة جديدة لانتشاره خلال الفترة المقبلة، وخاصة أن النقاط الطبية والمستشفيات تعاني بشكل كبير من الضغوط عليها، واستمرار انقطاع الدعم عن أكثر من 18 منشأة طبية من بينها مراكز عزل خاصة بفيروس “كورونا”.

كما حثّ جميع الفئات المسموح لها بتلقي اللقاح على العمل للحصول عليه بالسرعة القصوى، منعًا من انتشار الفيروس بشكل أكبر وعدم القدرة على احتواء الفيروس، وخاصة مع الإقبال الضعيف على تلقيه، إذ لم تتجاوز نسبة متلقي جرعة واحدة من اللقاح 7% حتى الآن.

وبلغ إجمالي عدد الأفراد الملقحين في المناطق التي تسيطر عليها “الحكومة السورية المؤقتة” بريف حلب، 284 ألفًا و647 شخصًا، بحسب إحصائيات وزارة الصحة في الحكومة.

وبلغ متوسط نسبة إشغال أسرّة العناية المشددة في مستشفيات العزل، خلال الفترة بين 15 و21 من كانون الثاني الماضي، 19.64%، بحسب الوزارة.

وكانت مديرية صحة إدلب قررت، في 13 من كانون الثاني الماضي، البدء بإعطاء الجرعة الداعمة من لقاحي “أسترازينيكا” و”سينوفاك” المضادين لفيروس “كورونا” للفئات العالية الخطورة، وهم الكوادر الطبية والعمّال الإنسانيون، وأصحاب الأمراض المزمنة فوق 18 سنة، والمسنون فوق 60 سنة، ممن مضى على تلقيهم الجرعة الثانية ستة أشهر وما فوق.

وبلغ إجمالي الجرعات المستهلكة في حملة التطعيم ضد “كورونا” لغاية 11 من كانون الثاني الماضي 401 ألف و990 جرعة، بحسب بيانات مديرية الصحة.

ووصل عدد الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح إلى 266 ألفًا و496 شخصًا، بينهم 131 ألفًا وشخصان حصلوا على جرعة واحدة، بينما حصل 135 ألفًا و494 شخصًا على جرعتين من اللقاح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة