العثور على جثتي مهربين مع مخدرات على الحدود السورية- الأردنية

عسكري في الجيش الأردني (الغد)

camera iconعسكري في الجيش الأردني (الغد)

tag icon ع ع ع

صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية العثور على جثتي مهربين عقب إحباط محاولات تسلل مجموعة من الأشخاص والآليات، وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من سوريا.

وبيّن المصدر أنه تم تكثيف عمليات البحث والتفتيش على طول الواجهة الحدودية وخلف الساتر الحدودي، حيث عُثِرَ على جثث مهربَيْن بحوزتهما كميات من المواد المخدرة، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة، بحسب ما نقلته صحيفة “الغد” الأردنية، مساء السبت 12 من شباط.

وكانت السلطات الأردنية أعلنت إحباط محاولة تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة نحو الأردن عبر الحدود الأردنية- السورية.

ووفق بيان صادر عن الجيش الأردني، جرى ضبط الكمية على واجهة حدود المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، وبلغت تسعة ملايين و343 ألف حبة “كبتاجون”، و38 ألف و900 حبة “ترامادول”، وسبعة آلاف و96 كف حشيش مخدر، إلى جانب بعض الأسلحة، وهي 199 ذخيرة  “BKC”، و63 ذخيرة كلاشينكوف، وآليتين.

وأكد رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، اللواء يوسف الحنيطي، استخدام جميع الإمكانيات المتوفرة لدى القوات المسلحة الأردنية لمنع عمليات التسلسل التهريب والتصدي لها.

وشدد على استمرار القوات المسلحة ومضيها في منع هذه العمليات وبالقوة، عبر تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة، ومواجهة أشكال التهديدات على الواجهات الحدودية بالقوة.

وأعدت عنب بلدي ملفًا خاصًا بعنوان “المخدرات.. وصفة الأسد للاقتصاد وابتزاز الجوار” في عددها الصادر الأحد 22 من كانون الثاني الماضي، أشارت فيه إلى معاناة الأردن الذي يعيش حالة من القلق المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال عام 2021، التي لم تتوقف بعد، بما في ذلك كميات كبيرة عُثر عليها مخبّأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيس إلى منطقة الخليج.

وتستمر محاولات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن إذ تضاعف الإنتاج والاتجار بالمواد المخدرة واستهلاكها في سوريا، حتى صارت واحدة من أبرز دول العالم في مجال المخدرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة