لا تكفيان الحاجة.. فصيل مدعوم أمريكيًا يجهّز مدرستين في مخيم “الركبان”

camera iconإحدى المدارس التي رمّمها فصيل "مغاوير الثورة" في مخيم "الركبان" جنوب شرقي سوريا- 13 من شباط 2022 (الركبان- فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أنهى “جيش مغاوير الثورة” المدعوم أمريكيًا بناء وترميم مدرستين في مخيم “الركبان” على الحدود السورية- الأردنية، اعتبرهما ناشطون في المخيم غير كافيتين لنصف حاجة المخيم.

وقالت صفحة “الركبان” عبر “فيس بوك“، الأحد 13 من شباط، إن الفصيل العسكري أنهى ترميم مدرسة “البيت التدمري”، إضافة إلى بناء مدرسة “أنشودة الربيع” في المخيم.

وفي حديث إلى عنب بلدي، قال الناشط الإعلامي عمر الحمصي المقيم في المخيم، إن بناء المدرستين لا يخدم سوى 50%من سكان المخيم، وإن الكادر التدريسي يعمل بشكل تطوعي، دون مقابل مادي، الأمر الذي يدفع بالمدرّسين للبحث عن عمل إضافي لتأمين دخل لعائلاتهم.

وبحسب عمر، فإن مدارس المخيم كانت تقتصر سابقًا على الخيم المهترئة، إضافة إلى أن المعلمين كانوا ينهون الدروس التعليمية خلال الأيام الشديدة البرودة أو المرتفعة الحرارة، كون الخيمة لا تقي العوامل الجوية.

ويخشى سكان المخيم على أطفالهم من الأمية، لذلك يرون جهود المدرّسين خطوة مهمة لمحو الأمية على أمل مواكبة تدريسهم بشكل نظامي مستقبلًا، بحسب الناشط الإعلامي.

وسبق أن أنشأ “جيش مغاوير الثورة”، بإشراف من التحالف الدولي، في 2 من شباط الحالي، نقطة طبية ليوم واحد في مخيم “الركبان” على المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا، إذ أجرت النقطة معاينات طبية للعشرات من أبناء المخيم.

ونظّم العشرات من سكان المخيم، في 8 من كانون الأول 2021، وقفة احتجاجية أمام القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في منطقة التنف، مطالبين بالتدخل ودعم المخيم، أسوة بمناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا.

ويقع مخيم “الركبان” في منطقة صحراوية، ويعيش فيه نحو ثمانية آلاف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويفتقد إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية.

ويخضع المخيم لحصار بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام السوري، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة