قنابل مضيئة وقصف روسي في سماء مدينة الباب بريف حلب

camera iconمن القصف المدفعي الذي أدى لنفوق نحو 40 خروفًا بمقرية سفوهن جنوبي إدلب- 23 من شباط 2022 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

ألقت الطائرات الروسية الحربية قنابل مضيئة في سماء مدينة الباب بريف حلب الشرقي مع ساعات الصباح الأولى اليوم الخميس، 24 من شباط، تزامنًا مع صوت انفجار سُمع في أرجاء المدينة دون معلومات عن إصابات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة الباب، أن صوت انفجار سُمع فجر اليوم لم تُعرف أسبابه، في حين قال مرصد “الشام” العسكري، المُختص برصد حركة الطيران الحربي، إنه نتيجة قصف جوي روسي شرقي حلب.

بينما عثرت فرق “الدفاع المدني السوري” على شظايا على أسطح المنازل دون وجود آثار لقصف جوي أو دمار على الأرض، بحسب ما نشرته عبر “تيلجرام”، مشيرة إلى أن فرقها تفقدت المنطقة ولا معلومات عن خسائر.

بينما رصد مرصد “سوريا” التابع لـ”الدفاع المدني”، والمختص برصد حركة الطيران في سوريا، تحركات مستمرة للطيران الحربي وطيران الاستطلاع الروسي منذ مساء أمس الأربعاء، ولا يزال مستمرًا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتركزت حركة الطيران الحربي الروسي في مناطق البادية (وسط سوريا)، بحسب المرصد، بينما لم تُفارق طائرات الاستطلاع الروسية سماء مناطق نفوذ الشمال السوري التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وسبق التصعيد الروسي شمالي حلب، قصف مدفعي نَفَق إثره نحو 40 خروفًا، في محيط قرية سفوهن جنوبي إدلب، أمس الأربعاء، دون خسائر بشرية، بحسب “الدفاع المدني“.

ووثق “الدفاع المدني” استهداف قوات النظام وروسيا والمليشيات الموالية لها، للبلدات والأحياء السكنية في مناطق شمال غربي سوريا، بـ84 هجومًا جويًا ومدفعيًا، منذ بداية عام 2022، حتى 11 من شباط الحالي.

وأدت تلك الهجمات إلى مقتل 31 شخصًا، وإصابة 73 شخصًا آخر، خلال الفترة المذكورة، وأشار “الدفاع” في تقريره، إلى أن هذه القوات تستهدف المنطقة لتبقيها في حالة من “اللا حرب واللا سلم”.

وتخضع مناطق شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الذي نص على وقف إطلاق النار، ابتداء من الساعة 00:01، يوم 6 من اَذار 2020، على طول خط المواجهة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية، بتوافقات تركية روسية.

سبقها إعلان روسيا وتركيا وإيران عن اتفاقية “أستانة” في 4 من أيار 2017، التي تنص على “خفض التصعيد”، وأيضًا اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، التي نصت على وقف إطلاق نار في مناطق “خفض التصعيد” في إدلب، إلا أن هذه الاتفاقيات جرى انتهاكها بشكل متكرر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة