خمسة بدائل طبيعية لتسكين الآلام

camera iconصورة تعبيرية

tag icon ع ع ع

يلجأ العديد من الأشخاص لاستخدام الأدوية المسكنة للتخلص من الألم رغم كثرة آثارها الجانبية، خاصة عند تكرار استخدامها على المدى الطويل.

ولتجنب فرط استخدام الأدوية المسكنة للألم، لخّص موقع “Medical News Today” بعض البدائل الطبيعية الفعالة بتسكين الألم، أبرزها:

القرنفل

القرنفل هو أحد التوابل المستخدمة لإضافة النكهة للعديد من الوصفات، ويُعرف بتأثيره الجيد على التخفيف من آلام الأسنان.

يحتوي القرنفل على مضادات أكسدة ومضاد للالتهابات ومضاد للفطريات ومضاد للفيروسات، وثبتت فعاليته خلال التجارب بتسكين آلام الأسنان، لكن إثبات فعاليته تجاه بقية الآلام ما زالت تتطلب المزيد من التجارب.

كما يحتوي القرنفل على زيت “اليوجينول” (Eugenol) المستخدم في منتجات العناية بالأسنان.

الزنجبيل

يعد الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية، وتُستخدم جذوره في المطابخ الآسيوية والشرقية، ويمكن تناوله طازجًا أو شرب منقوعه أو مغليه، كما يستخدم مسحوقه أو زيته لأغراض علاجية.

وأثبتت إحدى التجارب العلمية أن تناول غرامين من الزنجبيل يوميًا لمدة خمسة أيام، يخفف من آلام العضلات الناتجة عن تمارين المقاومة والجري.

كما يعرف الزنجبيل بتسكين الآلام، خاصة آلام العضلات والصداع النصفي.

ويمكن تضمين الزنجبيل في النظام الغذائي عن طريق إضافته إلى العصائر أو الشاي، او استخدام مكملات الزنجبيل المتوفرة في الصيدليات.

الأقحوان

يعد الأقحوان من أبرز الأعشاب الطبيعية المستخدمة طبيًا، إذ يُستخدم لعلاج الحمى والصداع النصفي والتهاب المفاصل الروماتويدي وآلام الأسنان وآلام المعدة.

وبحسب “American Migraine Foundation state”، لا يزال تأثير الأقحوان على الصداع النصفي غير واضح تمامًا، لكنه من الممكن أن يكون مفيدًا للوقاية من الصداع النصفي.

يمكن أن يسبب نبات الأقحوان آثارًا جانبية، مثل آلام البطن والغثيان والقيء، لذا من المهم التحدث إلى الطبيب قبل تجربته.

زيت اللافندر

زيت اللافندر، وهو زيت عطري مستخرج من زهور نبات الخزامى، يتميز برائحة هادئة ويُستخدم بشكل أساسي في صناعة العطور.

يساعد زيت اللافندر على تخفيف آلام العضلات بشكل طبيعي، وخلصت دراسة أُجريت في عام 2012 إلى أن استنشاق زيت اللافندر يمكن أن يخفف الألم المصاحب للصداع النصفي.

ولا يجب تناول الزيوت العطرية، ويفضّل مراجعة الطبيب قبل استخدامها، إذ إنها من الممكن أن تكون سامة.

زيت النعناع

تشير بعض الأبحاث إلى أن نبات النعناع له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات وتخفيف الآلام.

وغالبًا ما يستخدم الناس زيت النعناع المخفف كعلاج موضعي، أي من خلال تدليك منطقة الألم بالزيت المخفف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة