هل يختفي دواء “بروفين” من سوريا.. ما البدائل؟

أشكال متعددة من دواء بروفين في سوريا (الصيدلانية منار العلي)

camera iconأشكال متعددة من دواء بروفين في سوريا (الصيدلانية منار العلي)

tag icon ع ع ع

تداولت العديد من الصفحات المحلية خبرًا يفيد بأن دواء “بروفين” سيختفي من سوق الأدوية في سوريا مطلع نيسان المقبل، دون صدور توضيحات حكومية رسمية حول هذا الموضوع، حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

“الإيبوبروفين”، أو ما يشتهر بين الناس باسم “بروفين” أو “بروفينال”، هو دواء مسكن للألم وخافض للحرارة ومضاد للالتهاب، وهو ينتمي إلى مجموعة الأدوية المعروفة بمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية (NSAIDs).

الصيدلانية المقيمة في سوريا، ومديرة موقع “المنصة الدوائية السورية” المتخصص بالأدوية، منار العلي، قالت إن “بروفين” هو الاسم العالمي للدواء، وكان يُصنع بترخيص من شركة “ABBOTT” الأمريكية في شركة “يونيفارما” في سوريا.

وأوضحت العلي، في منشور لها عبر “فيس بوك”، أن الشركة الأمريكية سحبت امتياز تصنيع الدواء من شركة “يونيفارما”، لهذا لن تستطيع الشركة استخدام الاسم الأجنبي نفسه.

ولن ينقطع الدواء في الصيدليات السورية، بحسب ما قالته العلي، إذ طرحت شركة “يونيفارما” نفسها قبل أسبوعين في الصيدليات، نفس التركيب العلمي لـ”بروفين” وبنفس الشكل الصيدلاني ونفس عدد المضغوطات، مع فارق في الاسم التجاري للدواء فقط.

ويحمل الدواء الجديد من تصنيع الشركة السورية اسم “يوني بروفين” بعيارين مختلفين (200، و400)، ضمن مضغوطات مغلفة بالفيلم، وليست تلبيسًا سكريًا.

وأكّدت العلي أن الدواء الذي يحمل اسم “بروفين” لن يكون موجودًا في الصيدليات بعد شهرين من الآن، إذ ستنتهي آخر طبخة منه في نيسان المقبل، على حد قولها.

عُرف “الإيبوبروفين” منذ عام 1969، وصار يسوّق بشكل كبير نظرًا إلى تأثيراته السريعة المسكنة للألم الخفيف إلى المعتدل بشكل عام، إضافة إلى تأثيره المخفض للحرارة في حالات الحمى، كذلك فإنه فعال في علاج بعض حالات الالتهاب المفصلية وعلاج الصداع النصفي وأعراض عسر الطمث. كما يُستخدم في علاج بعض حالات القناة الشريانية السالكة لدى الأطفال الحديثي الولادة، وقد يفيد في حالات هبوط الضغط الانتصابي المزمن.

ويشهد قطاع الأدوية في سوريا منذ سنوات فقدان بعض الأصناف، فضلًا عن غلاء أسعارها في السوق السوداء، وسط مطالب متكررة لمعامل الأدوية برفع الأسعار بهدف “ضمان استمرارية عملها، وتقليل خسائرها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة