“السورية للتجارة” ترفع أسعار المياه المعدنية في صالاتها

فرع لـ"المؤسسة السورية للتجارة" في حلب (صفحة المؤسسة في فيس بوك)

camera iconفرع لـ"المؤسسة السورية للتجارة" في حلب (صفحة المؤسسة في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

رفعت “المؤسسة السورية للتجارة” أسعار مبيع عبوات المياه المعدنية التي تباع على “البطاقة الذكية” في صالاتها بعموم المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام السوري.

وحددت “المؤسسة”، بحسب ما نشرته عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 1 من آذار، سعر مبيع “الجعبة” الواحدة من عبوات المياه الصغيرة بخمسة آلاف و640 ليرة سورية بدلًا من أربعة آلاف و200 ليرة سورية، وبحد أعلى لمبيعها حُدد بأربع “جعب” للعائلة الواحدة شهريًا.

كما حددت “المؤسسة” سعر مبيع “الجعبة” الواحدة من عبوات المياه الكبيرة بأربعة آلاف و800 ليرة سورية بدلًا من ثلاثة آلاف و150 ليرة كانت محددة سابقًا، وبمخصصات للعائلة الواحدة حُددت بثماني “جعب” شهريًا فقط.

ويبلغ سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية اليوم 3700 ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الصرف.

وفي 10 من شباط الماضي، رفعت “الشركة العامة لتعبئة المياه” أسعار منتجاتها من مياه الشرب المعبأة، والتي تباع من المعمل للباعة والمستهلكين.

وفي 25 من كانون الثاني الماضي، أعلنت “المؤسسة السورية للتجارة” عن بدء بيع المياه المعدنية للمتعمَدين كافة، كـ”البقاليات” وتجار المفرّق، والمنشآت السياحية والمطاعم والمقاهي، بعد مرور عدة أشهر على احتكار المادة من قبل المؤسسة، وحصر بيعها في صالاتها فقط.

وأدى استحواذ حكومة النظام على سوق المياه المعدنية في سوريا إلى خلق سوق سوداء وأزمة في تصريفها، إذ تتكدّس عبوات المياه في المستودعات شتاء وتندر في الصيف.

وفي 14 من كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، إمكانية حصول المواطنين على مخصصاتهم (المحددة بثماني “جعب” عبوات كبيرة، وأربع “جعب” عبوات صغيرة، لكل بطاقة شهريًا) من مادة المياه المعدنية مباشرة، دون رسائل ضمن صالات “السورية للتجارة” عبر “البطاقة الذكية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة