رابطة الصحفيين: تسعة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شباط 2022

camera iconوقفة احتجاجية على الاعتداءات المتكررة من قبل الجهات العسكرية على الصحفيين والمصورين في الشمال السوري - 10 حزيران 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

وثق “المركز السوري للحريات الصحفية” في “رابطة الصحفيين السوريين” خلال شهر شباط الماضي، تسعة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا. 

وفي تقرير شهري أصدره المركز، السبت 5 من آذار، وثق فيه تسعة انتهاكات طالت الحريات الإعلامية في سوريا، وتصدرت قوات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) والأذرع الأمنية التابعة له، واجهة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية، بمسؤوليتها عن ارتكاب ثمانية انتهاكات من أصل تسعة. 

وشكّل التضييق على الحريات الإعلامية وما يرافقها من تهديدات تمّس أمن وسلامة الإعلاميين وحرية العمل الإعلامي، أسبابًا مباشرة لمعظم الانتهاكات الموثقة خلال شهر شباط الماضي. 

ووثق المركز خلال الشهر الماضي، مقتل الناشط الإعلامي محمود بكور، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ولاتزال تداعيات الحادثة من الجهة المسؤولة عن مقتله والأسباب غير معروفة حتى تاريخ نشر التقرير. 

كما وثق المركز احتجاز قوات “حزب الاتحاد الديمقراطي”(PYD)، والذي يشكل نواة “الإدارة الذاتية” المسيطرة على شمال شرقي سوريا، الإعلامي باور معروف ملا أحمد، بعد مداهمة منزله في مدينة القامشلي، على خلفية عمله الإعلامي، وأطلقت سراحه لاحقًا. 

وتضمن التقرير توثيقًا لاحتجاز عناصر من نفس الحزب، الإعلاميين أحمد صوفي، ودارا عبدو، في محافظة الحسكة، كما احتجزت الإعلامي صبري فخري في مدينة القامشلي، ولايزال مصيرهم مجهولًا حتى تاريخ نشر التقرير. 

واحتجزت قوات “PYD”، أيضًا الإعلامية فيفيان فتاح، كما اعتدت على المصور عيسى حسن خلف، بالضرب المبرح، واحتجزته، في أثناء تغطيتهما الإعلامية في مدينة القامشلي، إلى أن أفرجت عنهما بعد نحو ساعة من احتجازهما. 

ووثق المركز اعتداء مجموعة تابعة للحزب نفسه، على فريق شبكة “رووداو” الإعلامية في مدينة القامشلي، ومنعت الفريق من التغطية الإعلامية، وصادرت بعض المعدات الإعلامية للشبكة، كما أوقفت “الإدارة الذاتية”، شبكة “رووداو” عن العمل في مناطق سيطرتها بشكل نهائي. 

وأوضح المركز في تقريره أن الانتهاكات كانت مرتفعة عمّا وثقه خلال شهر كانون الثاني الماضي، إذ كانت خمسة انتهاكات في ذلك الشهر. 

كما أشار المركز إلى أنه رصد خلال شهر شباط الماضي، العديد من الانتهاكات التي ارتكبت ضد إعلاميين في مختلف المناطق السورية، وتحقق المركز من تلك الانتهاكات، إلا أنه لم يوثقها، لعدم تطابقها مع معايير التوثيق ومنهجيته المتبعة في المركز، والتي تتوافق مع القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين. 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة