جيش الفتح يسيطر على تلة استراتيجية في ريف حلب الجنوبي

camera iconمقاتلو جيش الفتح في ريف حلب الجنوبي - الثلاثاء 8 كانون الأول - تصوير مراسل عنب بلدي

tag icon ع ع ع

طارق أبو زياد – ريف حلب الجنوبي

استعاد مقاتلو جيش الفتح سيطرتهم على تلة البكارة الاستراتيجية وقرية بانص في ريف حلب الجنوبي بعد معارك مع قوات الأسد في المنطقة، اليوم الثلاثاء 8 كانون الأول.

وجاءت السيطرة بعد هجوم عكسي ضد قوات الأسد التي تحاول التقدم من محور خلصة-الزربة، ليصبح الفتح على مقربة من تلة العيس الاستراتيجية.

أبو عثمان القائد العسكري في لواء الإيمان تحدث إلى عنب بلدي، وقال إن مقاتلي الفتح يبعدون مسافة 2 كيلومترًا عن تلة العيس، مردفًا “نسعى إلى السيطرة على طريق إمداد التلة التي تكشف أغلب مناطق وقرى الريف الجنوبي”.

وأضاف القيادي أن العمليات في ريف حلب الجنوبي تسير كما هو مخطط لها رغم بطئها نسبيًا، لافتًا “لا ننكر استماتة الأسد ومحاولته التقدم باتجاه الأوتوستراد الدولي مدعومًا بالميليشيات والطيران الروسي، ولكننا نكبده خسائر فادحة بالعدة والعتاد والأرواح”.

أبو عثمان أكد أن قتلى الميليشيات الإيرانية والعراقية في المعارك بالعشرات، مشيرًا إلى توجيهات قياداتهم بالانسحاب تحت الضربات القوية التي يتعرضون لها، على حد وصفه.

في سياق متصل قال أبو اليزيد تفتناز، مسؤول المكتب الإعلامي العسكري في حركة أحرار الشام الإسلامية، إن قوات الأسد وحلفاءها “منهارة تمامًا”، لافتًا إلى أن تحرير الريف الجنوبي “مسألة وقت لا أكثر، ولن يتوقف الفتح عند استرجاع المناطق التي خسرها مؤخرًا بل سيقوم بقطع طريق الإمداد لمدينة حلب بشكل كامل”.

وكانت قوات الأسد سيطرت على قرى زتيان وخلصة والقلعجية في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات ومواجهات ضد فصائل المعارضة، وسط غطاء ناري مكثف من الطيران الروسي ودعم من ميليشيات أجنبية ومحلية، أمس الاثنين.

ويخوض جيش الفتح معارك مستمرة محاولًا استعادة السيطرة على البلدات الاستراتيجية التي خسرها مؤخرًا وأبرزها الحاضر وتل العيس والوضيحي، متقدمًا على عدة محاور.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة