وفاة رئيس تيار “بناء الدولة” لؤي حسين في مدريد

camera iconرئيس تيار "بناء الدولة السورية" لؤي حسين (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توفي المعارض السوري لؤي حسين، في إحدى مستشفيات العاصمة الإسبانية مدريد، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، عن عمر يناهز 62 عامًا.

ونعى معارضون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس 10 من آذار، لؤي حسين.

وشغل لؤي حسين منصب رئيس تيار “بناء الدولة السوري” منذ تأسيسه بدمشق، في أيلول عام 2011، حتى لحظة وفاته اليوم، الخميس.

https://twitter.com/lostan_saad/status/1501903068635484160

 

من هو لؤي حسين

ولد لؤي حسين، في العاصمة السورية دمشق عام 1960، ودرس في جامعتها بقسم الفلسفة، ولم يكمل دراسته الجامعية، بسبب تعرضه للاعتقال وهو في السنة الرابعة عام 1984، على خلفية نشاطه السياسي وانتمائه لحزب “العمل الشيوعي”، الذي انسحب منه بعد فترة.

وبقي سبعة سنوات من دون محاكمة، ليطلق سراحه عام 1991.

واعتقل أيضًا بعد طرحه بيانًا للتضامن مع أهالي درعا السورية، وبسبب تنظيمه لتجمّع لأكثر من 190 شخصية مُعارضة في دمشق في 27 حزيران 2011،  وكان أحد منظمي مؤتمر سميراميس للمعارضة في دمشق.

في عام 1996 أسّس “دار بترا” للنشر المتخصصة بنشر الكتب الفكرية والسياسية، إلا أن الأجهزة الأمنية قيّدت أنشطتها.

ووثّق السنوات التي قضاها في السجن في كتاب مذكّرات بعنوان “الفقد”، صدر في لبنان في العام 2005.

أثار خروجه من سوريا في أيار 2015 ولقاءه رئيس “الائتلاف الوطني” الأسبق في تركيا، خالد خوجة، سخط العديد من كوادر حزبه، متهمين إياه بالخيانة بسبب خروجه المفاجئ.

كما قوبلت هذه الخطوة بانتقادات من معارضين سوريين بسبب تأخرها حتى عام 2015.

وكان تيار بناء الدولة ورئيسه لؤي حسين مُتهمًا من قبل العديد من المعارضين بالحصول على “ضوء أخضر” من النظام السوري للقيام بالعديد من النشاطات السياسية، داخل سوريا، بينما يواجه الكثير من الناشطين الاعتقال أو الموت من قبل قوات النظام في حال قيامهم بتلك النشاطات.

كما شملت الاتهامات جميع الأحزاب والتيارات المعارضة التي تشكلت بعد الحراك الشعبي والاحتجاجات التي شهدتها سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد في ربيع 2011.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة