“يونيسف”: وصول دفعة من أدوية السرطان إلى سوريا بدعم من “الكويتي للتنمية”

camera iconطفل مريض داخل جناح علاج السرطان في مستشفى الأطفال بسوريا- 20 من شباط 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وصول الدفعة الأولى من أدوية السرطان المخصصة لسوريا، حسب اتفاقية بين المنظمة و”الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية”.

وأفادت المنظمة في بيان لها، الأحد 13 من آذار، أنها تسلّمت الدفعة الأولى من الأدوية في أواخر كانون الثاني الماضي، ومن المتوقع أن تسهم الأدوية بإنقاذ حياة نحو 4000 طفل سوري.

وقال ممثل المنظمة في سوريا، بو فيكتور نيلوند، إن الصراع المستمر والركود الاقتصادي، أسفرا عن خسائر “فادحة”، جرّاء صعوبة وصول الأطفال إلى الخدمات الصحية في سوريا، ما عرّض حياة الآلاف للخطر، جراء أمراض يمكن علاجها في حال توفر الأدوية والخدمات الصحية اللازمة.

وتعد الأدوية جزءًا من اتفاقية المنحة المقدمة من “الصندوق الكويتي”، بقيمة مليونين و770 ألف دولار، والموقعة في آب 2021، لشراء أدوية علاج السرطان للأطفال في سوريا.

يأتي ذلك في ظل النقص الكبير بالأدوية والمستحضرات الطبية في الصيدليات والمستشفيات المتخصصة في السرطان بمناطق سيطرة النظام، أدى إلى تأجيل جرعات المرضى لمدة شهر أو شهرين، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، في 3 من شباط الماضي.

وبحسب ما قاله مدير مستشفى “البيروني” في دمشق، إيهاب النقري، لـ”الوطن”، توفر شركة “فارمكس”، في الوقت الحالي، عددًا قليلًا من أدوية السرطان، تنفيذًا لعقود وُقّعت عام 2021، مشيرًا إلى أن المريض يضطر إلى تأمين أدويته بنفسه، في حال سمح الطبيب بذلك، أو يلجأ إلى الجمعيات الخيرية لارتفاع تكاليف الأدوية.

وفي 16 من تشرين الثاني 2020، قدم “الصندوق الكويتي” أربعة ملايين دولار لـ”يونيسف”، للاستجابة لحالات فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في سوريا.

يتزامن ذلك مع استمرار أزمة نقص الدواء في مناطق سيطرة النظام، في ظل مطالب معامل الأدوية باستمرار برفع أسعارها “تجنبًا لانقطاع إنتاجها”، ليتبعها بعد ذلك قرار من وزارة الصحة يقضي برفع أسعار بعض أصناف الأدوية، لا يؤدي بالضرورة إلى توفرها بعد ذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة