أسعار المحروقات والغاز تنخفض في لبنان

camera iconعامل يملأ سيارة بالوقود في محطة وقود في بيروت- لبنان 18 من حزيران 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

انخفضت أسعار جميع المحروقات في لبنان اليوم، الثلاثاء 15 من آذار، وفق ما نقلته الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“، لتسجل انخفاضًا طفيفًا في أسعارها عن آخر نشرة أسعار.

وتشهد أسعار المحروقات في لبنان حالة من عدم الاستقرار، وارتفاعًا متكررًا في قيمتها، يقابله انخفاض طفيف في الأسعار أحيانًا، وسط أوضاع اقتصادية خانقة تعيشها البلاد منذ عام 2019.

وانخفض سعر صفيحة البنزين (20 ليترًا) من نوع “أوكتان 98” (خالٍ من الرصاص) من 473 إلى 461 ألف ليرة لبنانية، وسعر صفيحة البنزين من نوع “أوكتان 95” من 463 إلى 451 ألف ليرة لبنانية.

وانخفض سعر المازوت من 489 إلى 479 ألف ليرة لبنانية، وسعر مبيع الغاز من 310 إلى 311 ألف ليرة لبنانية، في انخفاض طفيف بعد ارتفاع للمرة الرابعة منذ بداية آذار الحالي، بعد أن ارتفعت الأسعار في 1 و3 و8 و11 من الشهر الحالي.

وبلغ سعر الدولار اليوم، وفق بيانات التداول في السوق السوداء، 22 ألفًا و200 ليرة لبنانية للشراء، في حين سجّل 22 ألفًا و400 ليرة للمبيع، في تحسّن لقيمة الليرة بعد تراجعها بداية شباط الماضي إلى مستوى قياسي غير مسبوق، إذ وصلت إلى حدود 34 ألفًا لكل دولار واحد.

ويشهد لبنان أزمة محروقات خانقة، وفي 7 من آذار الحالي، أغلق مواطنون أوتوستراد المنية الدولي احتجاجًا على إغلاق محطات المحروقات أبوابها، وعدم بيعها الوقود رغم وجود مخزون كافٍ في خزاناتها، وتسبب إغلاق الأوتوستراد بازدحام كبير لحركة السير في المنطقة، وعلى الطرق الفرعية التي تم تحويل السير إليها.

كما أغلق مواطنون في اليوم نفسه أوتوستراد البداوي الدولي أمام محطة “أكومة” للمحروقات لنفس السبب، بحسب “الوكالة الوطنية“.

وفي 16 من كانون الأول 2021، شارك عشرات من سائقي الشاحنات والمركبات العامة في لبنان، بمظاهرات واعتصامات للمطالبة بدعم حكومي لقطاع النقل المتضرر من الأزمة الاقتصادية.

وكانت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية رفعت أسعار المحروقات أيضًا، في 13 من تشرين الأول 2021، بالتوازي مع تدهور اقتصادي متواصل منذ عامين في لبنان، إلى جانب الحديث عن وصول شحنات من النفط الإيراني إلى لبنان عبر ميناء “بانياس” السوري، كان آخرها في 6 من تشرين الأول 2021، بحسب ما نقله موقع تتبع حركة السفن “TankerTrackers”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة