ميقاتي يطلب من الأمم المتحدة دعم لبنان غذائيًا

camera iconحبوب قمح انسكبت من صوامع بيروت في الانفجار- 27 من أيار 2021- وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)

tag icon ع ع ع

طلب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، من نائبة الأمين العام للأمم المتحدة دعم لبنان في ملف الأمن الغذائي، وفق مخطط الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات “الغزو” الروسي لأوكرانيا على الدول كافة، وخاصة دول المنطقة بما فيها لبنان.

جاء ذلك خلال لقاء عقده ميقاتي مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في “السراي الحكومي” وسط بيروت اليوم، الثلاثاء 15 من آذار.

كما طلب من الأمم المتحدة دعم لبنان لمواجهة التحديات الناتجة عن وجود اللاجئين السوريين، وفيما يتعلق ببرنامج مكافحة الفساد واسترجاع الأموال العامة.

 

ويستورد لبنان من أوكرانيا وروسيا حوالي 60% من حاجته من القمح، إضافة إلى الزيوت النباتية والسكر، وهي عناصر أساسية في السلة الغذائية للبنانيين.

وسبق أن تحدث رئيس ​تجمع المطاحن​، أحمد حطيط، في 13 من آذار الحالي، عن أن مخزون ​القمح​ الموجود في لبنان يكفي لشهر ونصف، ويشمل البواخر الموجودة في البحر، وفق ما نقله موقع “النشرة” اللبناني.

وقال إن 80% من القمح في لبنان هو من ​أوكرانيا،​ والـ20% المتبقية موزعة بين ​روسيا​ ومولدوفا ورومانيا.

ولفت حطيط إلى أنه عند بداية الحرب، كانت هناك بدائل من البلدان المجاورة لأوكرانيا في ​البحر الأسود، كصربيا وبلغاريا ورومانيا.

لبنان لديه خصوصية، وهي الاضطرار إلى الذهاب إلى “​مصرف لبنان​” لأن القمح مدعوم منه، بحسب المسؤول، موضحًا أن “هناك صعوبة باستيراد القمح من ​سوريا​ أو روسيا لأنهما تخضعان للعقوبات، والقمح مدعوم فلا يمكن لـ”مصرف لبنان” أن يفتح اعتمادات ويحول الأموال لشرائه، وفق حطيط.

وفي 25 من شباط الماضي، قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، إن احتياطي لبنان من القمح يكفي لشهر واحد على الأكثر.

وأضاف أنه يسعى لعقد اتفاقيات استيراد مع دول مختلفة، وسط مخاوف بشأن عدم توفر القمح في الأسواق بسبب الأزمة الأوكرانية.

ويشهد لبنان أزمة سياسية واقتصادية منذ أشهر، بعد انطلاق الاحتجاجات في تشرين الأول 2019، بينما تراجعت قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار.

وبلغ سعر الدولار اليوم، وفق بيانات التداول في السوق السوداء، 22 ألفًا و200 ليرة لبنانية للشراء، في حين سجّل 22 ألفًا و400 ليرة للمبيع، في تحسّن لقيمة الليرة بعد تراجعها بداية شباط الماضي إلى مستوى قياسي غير مسبوق إذ وصلت إلى حدود 34 ألفًا لكل دولار واحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة