بمناسبة عيد الأم..

ستة دولارات.. مكافأة “الصناعة السورية” للعاملات في مؤسساتها

camera iconعاملات في شركة نسيج تابعة لوزارة الصناعة في حكومة النظام السوري- 10 من شباط 2022 (وزارة الصناعة السورية/فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصناعة في حكومة النظام السوري، تخصيص مكافأة مالية للسيدات العاملات في المؤسسات والشركات التابعة للوزارة، بمناسبة عيد الأم الذي يوافق 21 من آذار من كل عام.

وقالت الوزارة، في منشور عبر صفحتها في “فيس بوك”، “بمناسبة يوم المرأة وعيد الأم، وجّه وزير الصناعة زياد صباغ، بمنح جميع العاملات في وزارة الصناعة والمؤسسات والشركات والجهات التابعة لها مكافأة تقديرية لما يبذلنه من عطاء وتفانٍ”.

ولم تنشر صفحة الوزارة أي معلومات عن قيمة المكافأة.

فيما تداولت صفحات محلية في مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس 17 من آذار، قرارًا صادرًا عن وزارة الصناعة، جاء فيه أن الوزارة منحت مكافأة تشجيعية بقيمة 25 ألف ليرة سورية (ستة دولارات تقريبًا) للسيدات العاملات في الوزارة والمؤسسات والشركات التابعة لها.

وشمل القرار العاملات في مؤسسات الوزارة العامة للصناعات “النسيجية، الغذائية، الكيميائية، الهندسية”، ومؤسسات “التبغ، حلج وتسويق الأقطان، السكر، الأسمنت”، ومركزي تطوير الإدارة والإنتاجية، والاختبارات والأبحاث الصناعية، وكذلك هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية، ومديرية الإشراف على التأهيل الفني.

وذكرت الوزارة أن النفقة الناجمة عن قرار منح المكافأة، تُصرف من موازنة الجهة المعنية على بند المكافآت التشجيعية لعام 2022.

وبحسب بيانات وزارة الصناعة، يُقدّر حجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة للقطاعين الخاص والعام في الصناعة خلال السنوات العشر الماضية، بأكثر من ألف و69 مليار ليرة سورية.

ووفقًا لوزير الصناعة، فإن عدد المنشآت الصناعية في مناطق سيطرة النظام قبل عشر سنوات، كان يصل إلى 137 ألف منشأة، واليوم 50 ألف منشأة منها إما متوقفة وإما مدمرة.

ويعاني واقع الصناعة في سوريا بالأساس من مشكلات عديدة تتعلق بعدم القدرة على توفير الطاقة وتصدير المنتجات، بالإضافة إلى الفرق بين سعر الصرف الرسمي وسعره في السوق السوداء، وغياب الحلول الحكومية لهذه المشكلات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة