“الدفاع المدني” يخمد حريقين في مخيمات النازحين بإدلب

camera iconمتطوعون في "الدفاع المدني السوري" يخمدون حريقًا اندلع في خيمة بمخيم للنازحين شمالي غربي سوريا- 21 من آذار 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أعلن “الدفاع المدني السوري” اليوم، الاثنين 21 من آذار، أنه تعامل خلال أقل من 24 ساعة مع حريقين في مخيمات النازحين بإدلب، شمال غربي سوريا.

وقال “الدفاع المدني” في منشور عبر صفحته في “فيسبوك“، إنه أخمد حريقًا نشب اليوم، الاثنين، في مخيم “ساعد” بمحيط بلدة كللي، شمالي إدلب.

ولم تُعرف أسباب الحريق الذي أتى على خيمتين بشكل كامل في المخيم، دون وقوع إصابات بشرية.

وهذا الحريق الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، بحسب “الدفاع المدني”، الذي أشار إلى احتراق خيمة مساء أمس الأحد، في مخيم “صلاح الدين” ببلدة بابسقا شمالي إدلب.

“الدفاع المدني” أكد في منشوره أن المواد الخطرة وغير الصحية المستخدمة في التدفئة، تتسبب باندلاع الحرائق بشكل متكرر، موقعة في كثير من الأحيان وفيات أو مصابين.

ودعا “الدفاع المدني السوري” الأهالي إلى ضرورة الانتباه للمدافئ، والتأكد من إطفائها عند مغادرة المكان للتقليل من نشوب الحرائق.

وفي 17 من آذار الحالي، أخمدت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني السوري” ستة حرائق في شمال غربي سوريا، أدت إلى وفاة مسن من ذوي الإعاقة، وإصابة 12 آخرين، بينهم عائلة كاملة مؤلفة من رجل وزوجته وثمانية أطفال.

وتوفي طفل، في 2 من آذار الحالي، جراء حريق اندلع بمنزل عائلته في مدينة معرة مصرين، شمالي إدلب، بسبب مدفأة المنزل.

وذكر “الدفاع المدني السوري” حينها، أن حريقين آخرين اندلعا بمنزلين في مدينتي إدلب وبنّش، والحرائق الثلاثة بسبب انتشار النيران من مدافئ تعتمد على مادة “قشر الفستق”.

وشهدت مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، ارتفاعًا في الحرائق أدى إلى وفيات وإصابات، بالإضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات.

ومنذ بداية العام الحالي حتى 16 من كانون الثاني الماضي، استجاب “الدفاع المدني السوري” لأكثر من 70 حريقًا في شمال غربي سوريا، من بينها 13 حريقًا في المخيمات، أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة أكثر من 12 آخرين، بينهم ثمانية أطفال.

وبحسب إحصائية حصلت عليها عنب بلدي، استجاب فريق “الدفاع” منذ بداية عام 2021 وحتى منتصف كانون الأول من العام نفسه، لأكثر من ألفين و100 حريق، منها أكثر من 500 في منازل المدنيين، و130 حريقًا في المخيمات، وأكثر من 60 حريقًا في محطات المحروقات.

وأدت هذه الحرائق بمجملها إلى وفاة 20 شخصًا، بينهم 11 طفلًا وخمس نساء، في حين أُصيب نحو 190 شخصًا، بينهم 19 طفلًا وثماني نساء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة