دمشق.. مسيرة سيارات تأييدًا لـ”الغزو” الروسي على أوكرانيا

سيدة مشاركة في مسيرة سيارات داعمة للغزو الروسي على أوكرانيا- 25 آذار 2022 (نينار إف إم)

camera iconسيدة مشاركة في مسيرة سيارات داعمة للغزو الروسي على أوكرانيا- 25 آذار 2022 (نينار إف إم)

tag icon ع ع ع

شهدت العاصمة السورية، دمشق، مسيرة سيارات داعمة للغزو الروسي على أوكرانيا، ظهر أمس، الجمعة 25 من آذار، نظمها “وطنيون من الشتات الناطق باللغة الروسية”، بحسب تقرير لموقع موقع قناة “زيفيزدا” الروسية.

واحتفى موقع القناة بالمسيرة ونقل اليوم، السبت 26 من آذار، أن عائلات “سورية- روسية مختلطة تفتخر مع أقاربها وأصدقائها ومعارفها بالجيش الروسي الذي يحارب النازية في أوكرانيا”.

واعتبر خالد الخطيب أحد المشاركين في المسيرة، في مقابلة مع القناة تحدث فيها باللغة الروسية بحسب التقرير، أن ما يجري في أوكرانيا “حرب مع الناتو (حلف شمال الأطلسي)، ومع الأمريكيين، الذين كانوا يقاتلون في كل مكان لسنوات عديدة، وفي كل مكان تسببوا في مشاكل للجميع”.

ونشرت إذاعة “نينار إف إم” المحلية صورًا تظهر سيارات دفع رباعي سوداء ترفع العلم الروسي تقود المسيرة ومرسوم على مقدمتها حرف “Z”، الذي يرمز بحسب وزارة الدفاع الروسية إلى النصر.

 

واستنكرت تعليقات سوريين في مواقع التواصل الاجتماعي مسيرة السيارات في ظل انقطاع البنزين وغلاء سعره وعدم قدرة حكومة النظام على تأمينه.

وخلال آذار الحالي، شهدت محافظات سورية عديدة مسيرات داعمة لـ”الغزو” الروسي لأوكرانيا حمل خلالها المشاركون أعلام روسيا وصورًا لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

وسبق أن نشر تلفزيون “Zvezda” الروسي، في 7 من آذار الحالي، تقريرًا حول دعم السوريين من الموالين للنظام لعملية “الغزو” التي تشنها روسيا في أوكرانيا، والذي استمر لعدة أيام في محافظات حماة وحمص والساحل السوري.

وسبق أن أعلن رئيس النظام السوري تأييده “الغزو” الروسي، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

واعتبر الأسد في بيان نشرته منصات “رئاسة الجمهورية” أن ما تقوم به روسيا هو “تصحيح للتاريخ، وإعادة للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفييتي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة