قرعة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحاكي القارة العجوز

tag icon ع ع ع

أجريت الخميس 10 كانون الأول الجاري، قرعة بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لموسم 2016، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وقد وضعت قرعة غرب آسيا، نادي الجيش السوري بطل أول نسخة من البطولة عام 2004 في المجموعة الرابعة إلى جانب المحرق البحريني وفنجاء عمان والفائز من مباراة أهلي الخليل الفلسطيني وخوجند الطاجيكي.

فيما جاء نادي الفيصلي الأردني الفائز باللقب مرتين ضمن المجموعة الثانية إلى جانب نفط الوسط العراقي، والاستقلال الطاجيكي بالإضافة إلى الفريق الفائز من مباراة طرابلس اللبناني وعلاي القرغيزي.

وضمت المجموعة الثالثة العروبة العماني والقوة الجوية العراقي وشبابا الظاهرية الفلسطيني والفائز من مباراة الوحدة السوري والفريق الثاني الممثل لتركمانستان، الذي لم يحدد بعد.

بينما ضمت في المجموعة الأولى كل من أندية الوحدات أو الجزيرة الأردني والعهد اللبناني والتين أسير التركماني، والفائز من مباراة الحد البحريني وكي الكتريك الباكستاني.

فيما قسمت قرعة شرق آسيا إلى أربع مجموعات، ضمت أندية كل من دول سنغافورة وماليزيا والفلبين وبنغلادش وهونغ كونغ والمالديف والهند وماينمار ولاوس.

وحاز نادي دار التعظيم الماليزي على لقب النسخة الماضية من البطولة على حساب الاستقلال الطاجيكي في المباراة النهائية.
وتقام الجولة الأولى من الدور الأول يومي 23 و24 شباط المقبل، على أن يتأهل فريقان من كل مجموعة إلى دور الـ16.

الاتحاد الآسيوي يضاعف مكافأة بطولاته

إلى ذلك أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مضاعفة قيمة الجائزة المالية لبطل دوري أبطال آسيا من مليون ونصف دولار إلى 3 ملايين دولار، في حين ارتفعت قيمة جائزة بطل الاتحاد الآسيوي من 350 ألف دولار إلى مليون دولار ابتداءً من الموسم المقبل.

وقال داتو ويندسور، أمين عام الاتحاد من العاصمة كوالالمبور، إن “زيادة الجوائز المالية في البطولتين سيزيد من قيمتهما، وسيكون محفزًا كبيرًا في مستقبل كرة القدم الآسيوية على صعيد الأندية، وسيزيد من قوة المنافسة على اللقب”.

وبحسب القرار فإن قيمة الجوائز المالية في دوري أبطال آسيا ارتفعت بما يعادل 3.5 مليون دولار مقارنة بالسنوات السابقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة