الأولوية لحرية التعبير.. إيلون ماسك ينوي إنشاء منصة تواصل اجتماعي

إيلون ماسك يحضر حفل افتتاح مصنع تسلا الجديد للسيارات الكهربائية في ألمانيا 22 آذار 2022 (رويترز)

camera iconإيلون ماسك يحضر حفل افتتاح مصنع "تسلا" الجديد للسيارات الكهربائية في ألمانيا- 22 من آذار 2022 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” للسيارات الكهربائية، إيلون ماسك، في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، السبت 26 من آذار، إنه يفكر “بجدية” في إنشاء منصة جديدة للتواصل الاجتماعي.

كان ماسك، يرد على سؤال أحد مستخدمي “تويتر”، حول ما إذا كان سيفكر في إنشاء منصة تواصل اجتماعي تتكون من خوارزمية مفتوحة المصدر، وتعطي الأولوية لحرية التعبير، حيث تكون الدعاية في حدها الأدنى.

انتقد ماسك، المعروف بكثرة استخدامه لـ”تويتر”، منصة التواصل الاجتماعي وسياساتها مؤخرًا، وقال إن الشركة تقوض الديمقراطية بفشلها في الالتزام بمبادئ حرية التعبير.

تأتي تغريدة ماسك، بعد يوم من نشره استطلاعًا على “تويتر”، تحت شعار “حرية التعبير ضرورية لديمقراطية فاعلة”، وسأل المستخدمين عن اعتقادهم بالتزام “تويتر” “بصرامة” بهذا المبدأ، صوّت أكثر من 70% بـ”لا”.

وطلب ماسك، من المستخدمين الجمعة 25 من آذار، التصويت بعناية وأكد أن نتائج الاستطلاع ستكون مهمة.

 

الجمعة 25 من آذار، وافق قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية أليسون ناثان، على خطة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، لتوزيع 40 مليون دولار على مساهمي شركة “تسلا”، من الأموال التي دفعتها الشركة والرئيس التنفيذي ماسك، في تسوية 2018 بشأن منشوراته على “تويتر”.

وكان المساهمون، قد خسروا أموالهم خلال فترة زمنية قصيرة في زيادة أسعار أسهم الشركة بعد أن ادعى ماسك، على “تويتر” أنه يفكر في طرح الشركة للاكتتاب العام، لتتراجع أسهم “تسلا” في اليوم التالي.

ويسعى ماسك، إلى إنهاء إشراف لجنة الأوراق المالية والبورصات على منشوراته على “تويتر”، مدعيًا ​​أن تسوية 2018 تُستخدم “لخنق” حقوقه في حرية التعبير، وتجادل اللجنة بأن تغريدات ماسك حول “تسلا”، ستظل موضوعًا صالحًا للتحقيق الحكومي حتى مع التسوية أو بدونها.

كما أنه يطلب من المحكمة منع أمر استدعاء من قبل منظم الأوراق المالية للوثائق المتعلقة بمراجعة تغريداته، بحسب ما ذكرته “بلومبيرغ“.

إذا قرر ماسك المضي قدمًا في إنشاء منصة جديدة، فسوف ينضم إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا، منها مجموعة “Trump Media & Technology Group) “TMTG) الشركة الأم لتطبيق “Truth Social”، الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في 21 من شباط الماضي، ومن المفترض أن يكون جاهزًا للعمل بشكل كامل بحلول أواخر آذار الحالي.

وتقدم الشركات نفسها على أنها “أبطال لحرية التعبير” (Champions of free speech)، وتأمل في “جذب المستخدمين الذين يشعرون بأن وجهات نظرهم يتم قمعها على منصات أكثر رسوخًا” مثل: “تويتر، “وفيسبوك” “ويوتيوب”، بحسب تعبيرها.

لم تقترب أي من تطبيقات الوسائط الاجتماعية، بما في ذلك “Truth Social”، ومنافسي “تويتر” “Gettr” و”Parler” وموقع الفيديو “Rumble”، من مطابقة مدى وصول وشعبية المنصات الرئيسية حتى الآن، وفقًا لـ”رويترز“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة