مفاوضات روسية- أوكرانية مقبلة في اسطنبول

camera iconالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (الأناضول)

tag icon ع ع ع

اتفق كل من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الأحد 27 من آذار، على استضافة تركيا الاجتماع المقبل للمفاوضات الروسية- الأوكرانية.

ووفق بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال التركية، فالاتفاق على استضافة مدينة اسطنبول للاجتماع المرتقب جرى خلال اتصال هاتفي بين الرئيس أردوغان ونظيره الروسي.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن البيان، أن أردوغان شدّد على ضرورة وقف إطلاق النار، وإحلال السلام، وتحسين الوضع الإنساني في المنطقة، كما أكّد مواصلة بلاده تقديم جميع الإسهامات لتحقيق وقف إطلاق النار والسلام بين الطرفين.

ويأتي الاتفاق التركي- الروسي مع دخول “الغزو” الروسي لأوكرانيا يومه الـ32، مخلّفًا خسائر بشرية فادحة بين طرفي الحرب، إلى جانب حالة قطيعة سياسية تواجهها موسكو من قبل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اعترفت، في 25 من آذار الحالي، بمقتل ألف و351 جنديًا روسيًا خلال “الغزو” الروسي الذي بدأ في 24 من شباط الماضي.

كما قُدّرت خسائر القوات الأوكرانية بنحو 30 ألف شخص، يتوزعون على أكثر من 14 ألف قتيل ونحو 16 ألف جريح، بحسب ما نقلته قناة “روسيا اليوم“.

من جهته، جدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد 27 من آذار، مطالبة أوروبا بتزويد بلاده بالدبابات والطائرات، مؤكدًا أن “أمن أوكرانيا يعادل أمن أوروبا بأسرها”، وفق ما نشره على قناته عبر “تلجرام”.

وكان الرئيس التركي عرض منذ بداية “الغزو” الروسي لأوكرانيا وساطة بلاده لحل الصراع بين الجانبين، داعيًا في أكثر من مناسبة لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيسين الأوكراني والروسي في تركيا.

وفي 2 من آذار الحالي، طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الثلثين (أغلبية ساحقة)، روسيا بوقف الحرب فورًا في أوكرانيا وسحب قواتها العسكرية.

وصوّتت لمصلحة القرار في الجلسة الطارئة 141 دولة، فيما عارضت خمس دول، وامتنعت 35 دولة عن التصويت.

وكان “الكرملين” أعلن أنه سيسمح لمقاتلين من سوريا والشرق الأوسط بالقتال من أجل روسيا في أوكرانيا، بعد تأييد الرئيس الروسي خطة لإرسال متطوعين للقتال هناك، وفق ما ذكره المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي عقده في 11 من آذار الحالي.

ونقل بيسكوف عن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، أن “معظم الذين يريدون ويطلبون القتال هم مواطنون سوريون ومن دول الشرق الأوسط”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة