اعزاز.. مديرية الأمن تعلن خطة أمنية خلال رمضان

camera iconعناصر في "الجيش الوطني" أمام شركة الكهرباء في اعزاز بعد إغلاقها- ريف حلب اعزاز- 10 من شباط 2022 (الباب نيوز- تلجرام)

tag icon ع ع ع

حددت “لجنة الطوارئ” التابعة لمديرية الأمن في مدينة اعزاز شمالي سوريا خطة أمنية، بالتعاون مع المجلس المحلي و”الجيش الوطني” خلال شهر رمضان وحتى عيد الفطر، وطلبت من الأهالي التعاون معها وفق عدة تعليمات.

وطلبت المديرية في بيان صادر اليوم، الخميس 31 من آذار، من الأهالي حمل البطاقة الشخصية والتعاون مع الحواجز والدوريات في إبراز البطاقة الشخصية وتفتيش جميع الآليات الداخلة إلى المدينة.

كما طلبت التنقل ضمن المدينة دون سيارات قدر الإمكان، وخاصة عند شراء الحاجات من السوق من أجل تجنب الازدحام وإفساح المجال للمشاة بالتجول داخل السوق وشراء الحاجات.

ووجهت بعدم دخول السيارات والدراجات النارية إلى الشوارع التي سيتم إغلاقها تحت طائلة الحجز والمخالفة المالية.

ودعت أصحاب المحال التجارية في السوق إلى إحضار بضاعتهم إلى السوق ليلًا من الساعة 12 مساء وحتى الثامنة صباحًا تجنبًا للازدحام.

وطلبت من أصحاب المحال التجارية و”البسطات” تفتيشها والإبلاغ عن أي جسم مشبوه.

كما طلبت عدم تحريك الكتل الأسمنتية من أماكن وضعها تحت طائلة المساءلة القانونية.

ودعت إلى التحلي بالصبر والهدوء في أثناء قيادة السيارة وشراء الحاجات، والإبلاغ الفوري عن أي طارئ يمكن أن يؤدي إلى الإخلال بالأمن.

وبحسب البيان، تهدف الخطة إلى الحفاظ على سلامة الأهالي وتأمين الأمن والاستقرار في المدينة.

واليوم، قرر المجلس المحلي في مدينة اعزاز وريفها إيقاف العمل بالمناوبات الليلية طوال شهر رمضان، على اعتبار أن أغلبية الصيدليات ستبقى مفتوحة حتى السحور.

وأرجع المجلس القرار إلى انقطاع أغلبية الطرق في مركز المدينة وإغلاق الشوارع الرئيسة، بحسب التعميم.

وخلال أشهر رمضان، تفعّل “لجنة الطوارئ” في اعزاز خطة أمنية مشددة تهدف إلى تأمين المدينة وسوقها الرئيس من أي تفجيرات أو استهدافات محتملة.

وتغلق اللجنة، وفقًا لخطة سابقة، شارع السوق الرئيس وجميع الشوارع الفرعية المؤدية إليه، وتبقي على مدخل رئيس يخضع لتفتيش دقيق، إضافة إلى التدقيق على مداخل المدينة الرئيسة وتفتيش السيارات ومنع دخول غير المنمرة منها.

وتأتي هذه الإجراءات للعام الثالث على التوالي بعد أن شهدت المدينة تفجيرًا بسيارة مفخخة استهدف تجمعًا للمدنيين في سوق المدينة الرئيس، في 2 من حزيران عام 2019، أواخر أيام شهر رمضان.

خلّف التفجير 14 قتيلًا و20 جريحًا، بينهم أطفال ونساء، مع احتراق عشرات المحال التجارية والسيارات، إضافة إلى خلق تخوف مستمر لدى السكان من استهدافات متكررة لمراكز التسوق والازدحام خلال الأعياد والمناسبات، في حين لم يتبنَّ التفجير أحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة