“جاؤوا لقتلنا” تقرير يوثق ضحايا الهجمات الروسية في سوريا

camera iconصورة لآثار القنابل الفوسفورية على بلدة بينين في إدلب - تشرين الثاني 2015

tag icon ع ع ع

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا بعنوان “جاؤوا لقتلنا”، اليوم الثلاثاء 15 كانون الأول، وثقت فيه عدد وضحايا الهجمات التي يُعتقد أنها روسية في سوريا.

وبلغ عدد الهجمات التي يُزعم أنها روسية، منذ بداية الحملة التي تقودها موسكو في سوريا نهاية أيلول الماضي حتى مطلع كانون الأول الجاري، 138 هجمة بينها 111 في مناطق متفرقة تخضع لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة و27 أخرى في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم “داعش”.

وتوزعت الهجمات في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة إلى 101 هجمة استهدفت أهدافًا مدنية، و9 أخرى استهدفت تجمعات عسكرية، مؤكدًا أن الهجمات تسببت بمقتل 583 شخصًا، توزعوا إلى 13 مسلحًا من فصائل المعارضة، و570 مدنيًا بينهم 152 طفلًا و60 سيدة.

وأشارت الشبكة إلى أن الهجمات استهدفت ما لا يقل عن 16 مدرسة، 11 منشأة طبية، 10 مساجد، 8 منشآت صناعية والعديد من المراكز الحيوية الأخرى.

التقرير أوضح أن التدخل الروسي زاد من معاناة السوريين بعد دخول الشهر الثالث من الهجمات، لافتًا إلى أنه “لا يوجد أي إنجاز حقيقي على صعيد إنهاء أو إضعاف تنظيم داعش، بل وبخلاف ذلك تركزت 85 إلى 90% من الهجمات في مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، واستهدفت في كثير من الأحيان مناطق مأهولة بالسكان.

وبحسب التقرير فإن التدخل الروسي استهدف عشرات المواقع العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة التي تقاتل النظام السوري وتنظيم “داعش”، وكانت حصيلة الضحايا والمصابين التي سجلها أقل بكثير مما هي عليه في الحقيقة.

مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، التقى مؤخرًا نائب السفير الروسي في مجلس الأمن، داخل مقر البعثة الروسية في نيويورك، ونفى فلاديمير سافرونوكوف جميع الحوادث التي تتهم القوات الروسية بقصف مواقع مدنية.

وختمت الشبكة تقريرها داعية القوات الروسية لاحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي، وطالبت بحماية المدنيين من”توحش النظام السوري والميليشيات المتطرفة المتحالفة معه”، وفرض حظر جوي على الطائرات التي تلقي عشرات البراميل المتفجرة يوميًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة