إصابة جنديين أمريكيين بقصف استهدف قاعدتهما في دير الزور

camera iconجنود أمريكيون ينقلون آخر مصاب إلى طائرة مروحية (العزم الصلب/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أصيب جنديان أمريكيان بقصف صاروخي مصدره الميليشيات الموالية لإيران، استهدف القاعدة العسكرية التابعة للتحالف الدولي في منطقة حقل “العمر” النفطي شرقي محافظة دير الزور.

وقالت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الخميس، 7 من نيسان، إن جنديين أمريكيين أصيبا بجروح طفيفة، إثر قصف صاروخي “على ما يبدو” استهدف القاعدة العسكرية التابعة للتحالف الدولي في منطقة حقل “العمر” النفطي.

وأضافت الوكالة نقلًا عن مسؤول أمريكي، أن أحد الجرحى خضع للعلاج بالفعل، بينما لا يزال الجريح الثاني قيد العلاج، بحثًا عن إصابة دماغية قد يكون تعرض لها بعد الإصابة الناتجة عن القصف.

وتحدثت شبكات محلية عن تعرض المدينة السكنية في حقل “العمر” النفطي، لقصف قالت إن مصدره ميليشيات موالية لإيران، تلاه قصف من قبل قوات التحالف الدولي استهدف مواقع في محيط مدينتي الميادين والقورية.

وقال مكتب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الإعلامي في بيان عقب الاستهداف، إن الميليشيات الإيرانية استهدفت قاعدة التحالف الدولي في “حقل العمر” بعدة قذائف صاروخية للمرة الأولى منذ نحو ثلاثة أشهر.

وفي التفاصيل قالت شبكة “نهر ميديا” المحلية، إن أصوات الانفجارات سُمعت فجر اليوم، في أرجاء الريف الشرقي للمحافظة تلاه تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في سماء المنطقة.

واستمر طيران التحالف الدولي بالتحليق في محيط القاعدة لساعات وصولًا إلى قرية الشحيل التي تقع على الخط الفاصل بين مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في دير الزور ومناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بحسب شبكة “صوت الشرقية” المحلية.

وتتخذ واشنطن من حقل “العمر” النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.

وسبق أن تعرضت قاعدة “حقل العمر” لقصف بالصواريخ وقذائف الهاون من قبل الميليشيات الموالية لإيران المتمركزة في مناطق من شرق الفرات، بينما ردت قوات التحالف الدولي بدورها على مصادر النيران دون ورود معلومات عن خسائر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة