السجن “حتى الموت”.. الحكم على قاتل النائب البريطاني ديفيد أميس

رسم تعبيري لعلي حربي أثناء محاكمته بقضية مقتل النائب ديفيد أميس-13 من نيسان 2022(Elizabeth Cook/PA)

camera iconرسم تعبيري لعلي حربي أثناء محاكمته بقضية مقتل النائب ديفيد أميس-13 من نيسان 2022(Elizabeth Cook/PA)

tag icon ع ع ع

حكم على الشاب البريطاني من أصول صومالية، علي حربي (26 عامًا) بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل النائب البريطاني المحافظ، ديفيد أميس، والتخطيط لأعمال إرهابية.

وقال القاضي خلال جلسة المحكمة إن المتهم لم يظهر أي ندم أو خجل على ما فعله، مشيرًا إلى أن جريمة القتل “أصابت قلب الديمقراطية”، وفق ما نقلته صحيفة “إندبندت” البريطانية، الأربعاء 13 من نيسان الحالي.

ولن يكون الشاب مؤهلًا للإفراج المشروط، وسيقضي بقية أيامه في السجن “حتى الموت”، بحسب الصحيفة.

من جهتها قالت محامية الدفاع، تريسي أيلينج كيو سي، إنها تلقت تعليمات من موكلها بالامتناع عن قول أي شيء للمحكمة لتخفيف الحكم.

يأتي ذلك بعد إدانة حربي بارتكاب جريمة قتل والتحضير لأعمال إرهابية يوم الاثنين 11 من الشهر نفسه، من قبل هيئة المحلفين.

ووصف المدعون القضية بأنها “ساحقة”، فحربي لم يعترض على الأدلة المقدمة ضده ولم يظهر أي ندم على جريمته.

وفي 7 من نيسان الحالي، اعترف حربي بتنفيذ عملية طعن أسفرت عن مقتل النائب البريطاني أميس، بارتكابه الجرم، بسبب تصويت النائب لصالح شن ضربات دوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، مبررًا ذلك بأن أميس “يستحق الموت” باعتباره كان من بين أكثر من 200 نائبًا صوتوا لشن ضربات جوية ضد التنظيم.

كما أكّد أنه حاول مسبقًا قتل نواب آخرين خلال مراقبتهم، وفي حال أتيحت له فرصة قتل أي نائب صوّت لقتل المسلمين فلن يتردد، بحسب قوله.

وكانت السلطات القضائية البريطانية وجهت تهمة القتل العمد إلى الشاب في الجريمة التي أسفرت عن مقتل  النائب وفي ما نقلته وكالة “فرانس برس” في 21 من تشرين الأول 2021، بعد أيام من إعلان الشرطة البريطانية، في 15 من تشرين نفسه، مقتل نائب في حزب المحافظين جراء تعرضه لطعنات سكين داخل كنيسة.

وانضم حوالي 800 بريطاني على الأقل إلى الأعمال القتالية في كل من سوريا والعراق، ضمن صفوف تنظيم “الدولة”، قُتل منهم 130.

وتعتبر بريطانيا من أبرز الدول الأعضاء في التحالف الدولي الذي عمل على محاربة التنظيم، إذ أرسلت نحو 1100 عسكري لمحاربة التنظيم في العراق وسوريا، كما شاركت في العديد من الضربات التي استهدفت عناصر وقياديين في التنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة