وصول عشرة أطفال روس إلى بلادهم من سوريا

camera iconطفل في مخيم الهول بسوريا (وكالة الصحافة الفرنسية)

tag icon ع ع ع

أعاد موظفو مكتب مفوض حقوق الطفل التابع لرئيس الاتحاد الروسي عشرة أطفال روس كانوا في مخيم “الروج” بشمال شرقي سوريا إلى بلادهم.

وقالت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا، إن”روسيا لا تترك الأطفال وراءها، ونحن ننقذهم، بغض النظر عن الحدود والمواطنة والصعوبات، بالامتثال الكامل للاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف لحقوق الطفل”، بحسب ما نقلته وكالة “iz” الروسية.

وتابعت أن ذلك ينطبق على كل من سوريا ودونباس، “يجب أن يعيش الأطفال تحت سماء هادئة محاطة بحب الوالدين ورعايتهم، نحن مستعدون لفعل كل ما هو ممكن من أجل ذلك”.

وأكدت بيلوفا أن المهمة الإنسانية مستمرة، وأن العمل على البحث عن الأطفال الروس وأقاربهم والتعرف عليهم وإعادتهم “لا يتوقف لمدة دقيقة واحدة”.

والأطفال الذين وصلوا إلى موسكو هم ستة صبية وأربع فتيات تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا.

وكانت دائرة العلاقات الخارجية لـ”الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا” قالت في بيان لها، إنها سلّمت عشرة أطفال من “عوائل تنظيم (داعش) إلى وفد رسمي من مفوضية حقوق الطفل لروسيا الاتحادية، ليصل العدد الكلي إلى (254 ) فردًا”.

وأكدت “الإدارة” أنها سوف تستمر في التعاون مع روسيا ومع جميع الدول التي لديها رعايا وأطفال لتنظيم “(داعش) الإرهابي في مناطق (الإدارة الذاتية) خاصة الأطفال”.

بدأ العمل بتحديد أماكن وجود المواطنين الروس القصر في العراق وسوريا وإعادتهم إلى أوطانهم في صيف عام 2017.

وأُعيد أكثر من 300 طفل إلى روسيا من مناطق النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط.

ويعيش في مخيمي “الهول” و”الروج” نحو 7300 قاصر من 60 دولة في جميع أنحاء العالم، إلى جانب نحو 1800 طفل عراقي، بحسب تقرير لمنظمة “أنقذوا الأطفال” في 23 من آذار الماضي.

وفي تشرين الثاني 2021، طالبت منظمة “أنقذوا الأطفال” الحكومات باستعادة الأطفال المحتجزين في شمال شرقي سوريا قبل فصل الشتاء، محذرة الدول التي يُقيم العديد من أطفالها ونسائها في مخيمي “الهول” و”الروج” من فصل الأطفال عن أمهاتهم مقابل إعادة الأطفال إلى دولهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة