فيضان “الفيجة” يعكّر المياه في بعض أحياء دمشق

تحسن في مستوى نهر بردى في دمشق في ظاهرة تعرف بالزودة تدل على فيضان النهر - نيسان 2022 (Maher Al-Mounes / فيس بوك)

camera iconتحسن في مستوى نهر "بردى" في دمشق في ظاهرة تعرف بـ"الزودة" تدل على فيضان النهر- نيسان 2022 (Maher Al-Mounes / فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أرجع معاون مدير المياه بدمشق وريفها، عمر درويش، عكر المياه في بعض أحياء دمشق إلى فيضان نبع “الفيجة” وغزارته هذا العام، مشيرًا إلى كونه طبيعيًا في مثل هذا الوقت من العام نتيجة ذوبان الثلوج.

وأوضح درويش في حديث إلى إذاعة “شام إف إم” المحلية، مساء الأحد 17 من نيسان، أن العكر الطارئ على المياه طبيعي وغير مؤذٍ للصحة، مشيرًا إلى أن سويته تنخفض تدريجيًا.

وقال درويش، إن منطقة “المزة 86” تشرب من نبع “الفيجة”، وبالتالي طرأ على مياهها العكر، لافتًا إلى أن المديرية يوميًا تأخذ عينات من شبكة المياه وتفحصها.

وأضاف درويش أن التقنين حاليًا في دمشق ما زال متوقفًا، ما عدا المناطق العالية التي تحتاج إلى ضخ كبير مثل: المهاجرين، قاسيون، حي الورود، بعض أحياء “المزة 86”.

أما بالنسبة لمناطق ريف دمشق فتزوّد 24 ساعة من دمشق، ولكن الضخ يصل إليها موزعًا على المناطق بشكل متساوٍ وهي: صحنايا، جديدة عرطوز، داريا، عربين، وغيرها.

اقرأ أيضًا: دمشق.. سيول في شوارع الربوة بعد فيضان نهر “بردى”

وشهدت سوريا هذا الشتاء أمطارًا غزيرة أدت إلى فيضان نهر “بردى” ونبع “الفيجة” وتضرر المحاصيل الزراعية.

وفي 7 من نيسان الحالي، شاركت صفحات محلية عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصوّرًا يظهر تشكّل السيول في أحد شوارع منطقة الربوة على أطراف العاصمة دمشق، إثر فيضان نهر “بردى” بسبب ارتفاع منسوب المياه، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق.

وفي شباط الماضي، تحدث المدير العام لـ”المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي” بدمشق وريفها، سامر الهاشمي، عن خطة المؤسسة لتوفير كميات كافية من المياه لمدينة دمشق ومحيطها مع اقتراب زيادة غزارة مياه نبع “الفيجة”، خلال فصل الصيف المقبل.

ووعد الهاشمي بعمل المؤسسة على تقليل ساعات تقنين وصول المياه إلى المقيمين في العاصمة دمشق، والمناطق التي يغذيها النبع، إثر ما يشهده النبع من “تصاعد يومي” لغزارة المياه المتدفقة منه.

وأضاف الهاشمي أن المؤسسة تسعى لحفر عدة آبار موزعة على دمشق وريفها خلال العام الحالي تقع في مناطق: الضمير، سعسع، الدناجي، كناكر، قطنا، الرحيبة، رأس المعرة، الغوطة الشرقية، وغيرها، بالإضافة إلى تجهيز خمس آبار في منطقة التل بريف دمشق.

ويواجه ملايين السوريين في مختلف أنحاء البلاد أزمة خطيرة ناجمة عن عدم توفر كميات كافية من المياه الصالحة للشرب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة