"ثأرًا للشيخين"..

تنظيم “الدولة” يتبنى قتل وإصابة أكثر من 100 شخص في أفغانستان

عناصر من الشرطة الأفغانية وسيارة تابعة للشرطة في الطريق (AP)

camera iconعناصر من الشرطة الأفغانية وسيارة تابعة للشرطة في الطريق (AP)

tag icon ع ع ع

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص، في تفجير استهدف مسجدًا شيعيًا في مدينة مزار شريف، شمالي أفغانستان، اليوم الخميس، 21 من نيسان.

وجاء في بيان نشره “التنظيم”، أن “جنود الخلافة” وضمن “غزوة الثأر للشيخين”، تمكنوا من إدخال حقيبة مفخخة داخل ما قال إنه “معبد كبير للرافضة المشركين”، وبعد اكتظاظ المكان جرى تفجير الحقيبة عن بعد، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 “رافضي”، وفق البيان.

بيان تبني عملية تفجير المسجد شمالي أفغانستان من قبل التنظيم – 21 من نيسان 2022 (أعماق)

ونشرت وكالة “آماج” الأفغانية، إحصائية أولية قالت إنها رسمية، وتوثق مقتل 31 شخصًا، وإصابة 17 آخرين، إصابات حرجة، إلى جانب عشرات الإصابات الأخرى.

https://twitter.com/aamajnews24/status/1517107757010333696

مستشار وزير الخارجية الأفغاني، ذاكر جلالي، اعتبر الهجمات إظهارًا لعدم قدرة “المتمردين” مواجهة “المجاهدين”.

https://twitter.com/aamajnews24/status/1517100695148802053

وكان تنظيم “الدولة” تعهّد عبر بيان بالثأر لمقتل زعيمه السابق، “أبو إبراهيم القرشي”، داعيًا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا.

وبثّ التنظيم رسالة صوتية عبر قناة تابعة له في “تلجرام”، في 18 من نيسان، أعلن خلالها عن “حملة (…) للانتقام من مقتل (أبو إبراهيم القرشي)، والمتحدث السابق باسم الجماعة”.

ودعا المتحدث الجديد للتنظيم، “أبو عمر المهاجر”، أنصار التنظيم إلى استئناف الهجمات في أوروبا، مستغلين “الفرصة المتاحة” لـ”الصليبيين الذين يقاتلون بعضهم بعضًا”، في إشارة إلى “الغزو” الروسي لأوكرانيا.

وخلال الأشهر القليلة الماضية أخذ “التنظيم” يستعيد طاقته بعد تراجع سيطرته العسكرية على الأرض منذ عام 2017، فشن الكثير من الهجمات في مناطق متفرقة من سوريا، ودول أخرى.

كما تبنى في آذار الماضي، وفي بيان واحد، عمليتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أسفرتا عن مقتل ستة إسرائيليين.

وتسيطر حركة “طالبان” على الحكم منذ دخولها العاصمة الأفغانية، كابول، في آب 2021، ثر فرار الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني.

وتشهد المدن الأفغانية تفجيرات متكررة لا تتبناها جهة ما بالضرورة، وكان آخرها في 19 من نيسان الحالي، حين استهدف ثلاثة تفجيرات مدرسة ثانوية حكومية غربي كابل، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى من طلبة المدرسة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة