رمضان هذا أضعف موسم منذ 30 عامًا

“صناعة دمشق”: الملابس في سوريا كماليات منذ 2014

camera iconمدخل لسوق الحميدية في دمشق (الوطن)

tag icon ع ع ع

أكد رئيس القطاع النسيجي وعضو مجلس الإدارة في غرفة صناعة دمشق وريفها، مهند دعدوش، أن أضعف موسم رمضاني لبيع الملابس منذ 30 عامًا هو الأيام الماضية من رمضان الحالي، مؤكدًا أن شراء الملابس في سوريا يعتبر كماليات منذ عام 2014.

كما أشار دعدوش خلال حديث هاتفي مع إذاعة “شام إف إم” المحلية، اليوم الخميس 21 من نيسان، لضعف القوة الشرائية لدى الناس، ودور رفع الدعم عن المواطنين بتقليص قدرتهم على شراء الملابس.

واعتبر دعم سلع ومنتجات معنية يساعد المواطن في تأمين احتياجاته من الملابس ومستلزمات مختلفة، فما كان يمكن أن يدفعه الشخص لشراء الملابس صار مضطرًا لإنفاقه تعويضًا لغياب الدعم.

وحول فارق الأسعار بين العام الحالي، والعام الماضي، أوضح دعدوش أن أسعار ملابس الأطفال ارتفعت خلال العام الحالي بنحو 20 إلى 30% عن العام الماضي.

وشدد على أن زيادة الأسعار غير متناسبة مع الفروقات التي يعيشها القطاع، بالنظر لارتفاع أسعار الكهرباء لعدة مرات خلال العام الحالي، إلى جانب سعر صرف الدولار وانخفاض قيمة العملة المحلية، وارتفاع قيمة الضرائب عدة مرات خلال العام الحالي.

وحول سبل ضبط الأسعار، اعتبر دعدوش أن أفضل سبل ضبط الأسعار، المنافسة وغزارة الإنتاج، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن واحدًا من أكثر القطاعات المتضررة في سوريا هو القطاع النسيجي.

وتعيش مناطق سيطرة النظام، كمختلف مناطق سوريا، أوضاعًا اقتصادية ومعيشية صعبة، تتجلى بارتفاع أسعار السلع والمنتجات، وانخفاض قيمة الأجور والمعاشات، بالإضافة لانخفاض قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي.

وعلى المستوى الخدمي تعاني مناطق سيطرة النظام تحديدًا، من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي تحت مسمى “تقنين”، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسيات من السلع.

وفي 25 من شباط الماضي، صرحت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، جويس مسويا، أن “تقييم الاحتياجات الإنسانية وجد أن 14.6 مليون سوري سيعتمدون على المساعدة هذا العام، بزيادة 9% عن عام 2021، وزيادة بنسبة 32% عن عام 2020″، وفق تقرير صادر عن “الأمم المتحدة“.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن 90% من السوريين تحت خط الفقر، يعاني 60% منهم “انعدام الأمن الغذائي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة