رفع أجور الاتصالات والإنترنت في سوريا بنسبة 50%

ساحة سعد الله الجابري مدخل السورية للاتصالات في مدينة حلب - 18 تموز 2021 ( عنب بلدي / صابر الحلبي )

camera iconساحة سعد الله الجابري مدخل السورية للاتصالات في مدينة حلب - 18 تموز 2021 ( عنب بلدي / صابر الحلبي )

tag icon ع ع ع

رفعت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، في سوريا، أسعار الخدمات المقدمة للاتصالات بنسبة 50% اعتبارًا من بداية شهر حزيران المقبل.

وقالت الهيئة في بيان، عبر صفحتها في “فيس بوك“، اليوم الأحد 29 من أيار، إنها رفعت أسعار الخدمات المُقدمة لشركتي الخلوي “MTN”و “SYRIATEL”، والشركة السورية للاتصالات بمتوسط زيادة 50% للخدمات الأساسية اعتبارًا من 1 من حزيران، بما يتضمن رفعًا لأجور الاتصالات والإنترنت.

وأضافت الهيئة أنه بعد عدة مفاوضات جرت خلال الفترة الماضية بين الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد والمشغلين من “SYRIATEL” و”MTN” والشركة السورية للاتصالات بناء على طلب مقدم من قبل الشركات، تمت الموافقة على رفع أسعار الخدمات، بما يساعد المشغلين على الاستمرار بتقديم خدماتهم وتحسينها أو توفيرها وتنفيذ مشاريعها المطلوبة، وبما لا يؤثر بشكل كبير على المواطنين ولاسيما من ذوي الدخل المحدود”.

وأشارت إلى أنه يمكن الاطلاع على الأسعار الجديدة على المواقع الإلكترونية للشركة السورية للاتصالات والشركات الخلوية.

و”الشركة السورية للاتصالات” هي إحدى مؤسسات القطاع العام، والمشغل الرسمي لخطوط الهاتف الأرضي في سوريا، وتوفر خدمة الإنترنت في المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام.

بينما تنشط شركتا “SYRIATEL” و”MTN” الخاصتان للخدمات الخلوية والإنترنت، وسط ترخيص لشركة “وفا” التي لم تبدأ أنشطتها بعد.

وسجل الدولار الأمريكي في السوق السوداء اليوم الأحد 3980 ليرة سورية، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية، بينما تُبقي حكومة النظام السوري على سعر الصرف ثابتًا عند 2500 ليرة.

وتشهد معظم الأسعار في سوريا ارتفاعات متكررة لمعظم المواد الأساسية والخدمات اليومية من طبابة ونقل واتصالات وغيرها، التي يحتاج إليها المواطنون، وسط تراجع القدرة الشرائية، دون حلول رسمية يمكنها أن تخفف من صعوبة الوضع المعيشي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة