لونا الشبل في الخلفية.. مطعم روسي “فخم” في دمشق يثير الجدل حول مالكيه

مطعم "كراي" الروسي في دمشق (صفحة المطعم عبر فيس بوك)

camera iconمطعم "كراي" الروسي في دمشق (صفحة المطعم عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تداولت صفحات محلية صورًا لمطعم “فخم” يقدم الوجبات الروسية، ويحمل تصميمًا داخليًا مختلفًا عن المطاعم السورية، الجدل حول مالكيه، وسط حديث عن أن ملكيته تعود لكل من المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري، لونا الشبل، وزوجها عضو القيادة القطرية لحزب “البعث” عمار ساعاتي.

المطعم الذي يحمل اسم “Nashkraysy”، تم افتتاحه السبت 4 من حزيران، في منطقة أوتستراد المزة في العاصمة السورية دمشق، بحسب ما يظهر إعلان ما قبل الافتتاح عبر صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن بين حاضري الافتتاح، شاركت خبيرة التجميل والأزياء السورية، لمى الرهونجي، عبر خاصية القصص (الستوري) في صفحتها الشخصية عبر “انستجرام”، تسجيلات فيديو عديدة، وجهت في أحدها “تحية شكر للمدام لونا الشبل على الدعوة الكريمة، مطعم بياخذ العقل، نشالله آية الرزق”.

بالإضافة إلى تسجيلات أخرى ظهرت فيها أصناف الطعام الروسية الموجودة في المطعم، وتصميمه “المميز”، والطهاة الروسيين المشرفين على إعداد الوجبات.

كما شاركت صفحة المطعم الرسمية عبر “انستجرام”، قصة نشرها حساب مغلق يرجح أنه لمحمد عمار ساعاتي، (نجل لونا الشبل) يعتذر فيها للزبائن منوهًا أن جميع الطاولات ضمن المطعم محجوزة، حتى الثلاثاء 7 من حزيران.

صفحة مطعم "كراي" الروسي في دمشق في 4 من حزيران 2022

صفحة مطعم “كراي” الروسي في دمشق في 4 من حزيران 2022

مستخدمون سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي، سخروا من ارتباط اسم لونا الشبل بالمطعم، معتبرين أنها “بطلة الجمهورية بالصمود”، لكنها اليوم تفتتح مطعمًا لا يمكن لمعظم السوريين “الذين صمدوا” الدخول إليه.

وتعيش مناطق سيطرة النظام، كمختلف مناطق سوريا، أوضاعًا اقتصادية ومعيشية صعبة، تتجلى بارتفاع أسعار السلع والمنتجات، وانخفاض قيمة الأجور والمعاشات، بالإضافة لانخفاض قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي.

وعلى المستوى الخدمي تعاني مناطق سيطرة النظام تحديدًا، من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي تحت مسمى “تقنين”، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسيات من السلع.

وفي 25 من شباط الماضي، صرحت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، جويس مسويا، أن “تقييم الاحتياجات الإنسانية وجد أن 14.6 مليون سوري سيعتمدون على المساعدة هذا العام، بزيادة 9% عن عام 2021، وزيادة بنسبة 32% عن عام 2020″، وفق تقرير صادر عن “الأمم المتحدة“.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قدّم، في 12 من كانون الثاني الماضي، تقريرًا يؤكد أن 90% من السوريين تحت خط الفقر، بينما يعاني 60% منهم “انعدام الأمن الغذائي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة