قصف مدفعي متبادل بين “قسد” و”الجيش الوطني” شمالي حلب

camera iconمقاتلون في "الجيش الوطني" خلال تدريبات عسكرية في أحد المعسكرات المركزية بريف حلب الشمالي– 2 من نيسان 2022 (عزم/تويتر)

tag icon ع ع ع

شهد الريف الشمالي لمحافظة حلب، منذ مساء أمس، قصفًا مدفعيًا متبادلًا بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا، و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، لم يُخلّف إصابات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وقالت وكالة “هاوار” المقربة من “قسد”، إن ناحية تل رفعت وقرى شيخ عيس وبيلونية وحربل في ريف حلب الشمالي تتعرض لقصف مدفعي منذ مساء الثلاثاء 21 من حزيران، من قبل القوات التركية والفصائل المدعومة من قبلها.

من جانبها، ذكرت شبكات محلية موالية لـ”الجيش الوطني”، أن فصائل المعارضة صدت محاولة تسلل لـ”قسد” ليلًا على جبهة بلدة حزوان شرقي حلب، بالتزامن مع قصف مصدره “قسد”، استهدف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب، دون أن يخلّف إصابات، بحسب “وكالة قاسيون” المحلية.

بينما امتد القصف التركي ليستهدف قرى بريف الحسكة الشمالي، بحسب “وكالة هاوار” التي قالت صباح اليوم، الأربعاء، إن قصفًا مدفعيًا تركيًا استهدف الجهة الغربية من ناحية تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.

ومنذ سلسلة العمليات العسكرية التي أطلقتها تركيا تحت أسماء “نبع السلام” و”غصن الزيتون” و”درع الفرات”، تحولت قرى وبلدات بريف الرقة الشمالي إلى خطوط تماس بين “قسد” و“الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

وتوجد قوات النظام السوري في بعض النقاط العسكرية بريف الرقة الشمالي، بعد تفاهمات عُقدت مع “قسد” برعاية روسية، لمنع تمدد فصائل “الجيش الوطني” نحو عمق مناطق تسيطر عليها “قسد”.

ويأتي التصعيد الأخير عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ تحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا.

تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة