بيروت تستضيف لقاء تشاوريًا في تموز المقبل لبحث ملفات “القمة العربية”

camera iconالأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال لقائه وزير الشؤون الخارجية الجزائري في الجزائر- 21 من حزيران 2022 (وزير الشؤون الاجتماعية الجزائري/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلن الأمين العام لـ”جامعة الدول العربية”، أحمد أبو الغيط، عقد لقاء تشاوري في العاصمة اللبنانية بيروت، في 2 من تموز المقبل، للتشاور حول مجمل الملفات المتعلقة بـ”القمة العربية” المزمع عقدها في الجزائر.

وأوضح أبو الغيط خلال زيارته إلى المركز الدولي للمؤتمرات في الجزائر اليوم، الأربعاء 22 من حزيران، أن “القمة العربية” المزمع عقدها في الجزائر، في 1 و2 من تشرين الثاني المقبل، ستكون “ناجحة”، لافتًا إلى وجود توافق على أغلبية القضايا المطروحة على الساحة العربية، وفق ما نقلته قناة “الجزائر الدولية“.

أبو الغيط أكد أن التحضيرات للقمة تجري وفقًا لتوجيهات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، معربًا عن أمله في نجاح الجزائر بتنفيذ هذه المهمة.

واختتم أبو الغيط اليوم زيارة أجراها إلى الجزائر، بدأت الثلاثاء، والتقى خلالها الرئيس الجزائري ووزير الخارجية، للتنسيق والتشاور بما يتعلق بانعقاد القمة المقبلة.

وكان الرئيس الجزائري أشار خلال حديث لوسائل إعلام جزائرية، في 26 من تشرين الثاني 2021، إلى احتمالية مشاركة النظام السوري في القمة، مفترضًا أن تكون القمة “جامعة”، ومعربًا في الوقت نفسه عن أمله بانطلاقة جديدة للعالم العربي، إلى جانب التأكيد على أن بلاده لا تكرّس التفرقة بين العرب.

وفي الوقت الذي تبدي فيه بعض الدول ترحيبها بعودة النظام إلى “الجامعة العربية”، مثل الإمارات والجزائر وسلطنة عمان ولبنان والعراق ومصر، وتعارض دول أخرى هذه العودة، ومنها قطر والسعودية، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في 10 من آذار الماضي، خلال اجتماع الدورة 157 لمجلس “الجامعة العربية” على مستوى الوزراء، عدم رصد توافق عربي على عودة سوريا إلى “الجامعة”.

وخلال مقابلته التي أجراها مع قناة “RT” الروسية، في 9 من حزيران الحالي، ركّز رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على الأهمية التي تمنحها الجزائر للقمة، واعتبر أن الوزن الوحيد لها، أنها ستُعقد في الجزائر، مبررًا موقفه بثبات العلاقة مع الجزائر منذ سبعينيات القرن الماضي.

بينما قلّل من جدوى “الجامعة العربية” وقدرتها على تحقيق شيء من آمال المواطن العربي بحضور أو غياب النظام السوري عنها، كما اعتبرها الغطاء لـ”العدوان على ليبيا والعدوان على سوريا ولكل عدوان آخر”.

وإثر صدور القرار بموافقة 18 دولة عربية، مقابل رفض سوريا ولبنان واليمن له، أُعلن عن فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على النظام السوري، ليبقى المقعد السوري شاغرًا في “الجامعة العربية” منذ تجميد العضوية حتى آذار 2013، حين مُنح المقعد خلال القمة المنعقدة في الدوحة للمعارضة السورية، التي ألقى الرئيس السابق لـ”الائتلاف السوري المعارض”، أحمد معاذ الخطيب، كلمة باسمها، لمرة واحدة في ذلك الوقت والمكان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة