السفارة السورية في لبنان تعلق على قضية الاعتداء على العمال: عيننا ساهرة

camera iconالسفارة السورية في لبنان (سانا)

tag icon ع ع ع

قال مصدر في السفارة السورية في لبنان، إن حكومة النظام تدخلت لتوقيف المعتدي على السوريين في منطقة عكار في لبنان.

وقال المصدر لصحيفة “الوطن” المقربة منلنظام، اليوم الخميس 23 من حزيران، “بخصوص حادثة الاعتداء على العمال السوريين في بلدة مجدل العاقورة في قضاء جبيل، بادرت السفارة مباشرة بالتدخل وأجرى السفير علي عبد الكريم علي اتصالات مع الجهات المعنية في لبنان حيث جرى توقيف المعتدي، علمًا أن الاعتداء جرى بحق مواطنين سوريين ولبنانيين”.

وأضاف المصدر أن السفارة هي “عين ساهرة على مصالح السوريين، وتشيد بتعاون الجهات اللبنانية المختصة والتي تحركت مباشرة وألقت القبض على المعتدي، وهذا التعاون متواصل بين السفارة وهذه الجهات التي تتعاون على الدوام سواء في هذا الحادث أو حوادث مشابهة تحصل”.

واعتبر ما جرى “حادثًا فرديًا لأن المعتدى عليهم سوريون ولبنانيون”.

وكان ناشطون تداولوا تسجيلًا مصورًا، مساء 22 من حزيران، وقالوا إن “شبابًا من عكار وبعض السوريين ذهبوا للعمل في قطاف الكرز، وبعد أربعة أيام عمل جاء صاحب الأرض واتهمهم بسرقة ساعة يد ونظارات شمسية ليتهرب من دفع أجورهم، وعندما نفوا أي علاقة لهم أرسل مجموعة عملت على جلدهم بشرطان الكهرباء وضربهم وإذلالهم”.

وحصلت الحادثة في منطقة العاقورة في فضاء جبيل، بحسب ما أكده محامي الضحايا، محمد البعريني، لقناة “الحرة“، في أثناء تواجده في مخفر العبدة.

ونشرت قوى الأمن اللبناني بيانًا، في 22 من حزيران الحالي، قالت فيه إنها فتحت تحقيقًا بالحادث من قبل المخفر المعني بناءً على طلب القضاء المختص، وأخذت إشارة بإحضار الشخص الذي يعمل الشبان لديه للاستماع إلى إفادته، بينما مازال التحقيق جار.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة، في حزيران 2020، أحصى وجود نحو 900 ألف لاجئ سوري في لبنان، في ظل ظروف معيشية صعبة، والخوف من التعرض لحوادث عنصرية.

وتتواصل دعوات المسؤولين اللبنانيين لإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، باعتبار أن لبنان في ظل ظروفه الحالية غير قادر على تحمّل أعباء اللجوء السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة