إسرائيل تأمل بإنشاء “سوق مشتركة” مع السعودية بعد زيارة بايدن

camera iconوزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان - (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه يأمل في أن تؤدي زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لدول شرق المتوسط هذا الأسبوع إلى إنشاء “سوق مشتركة في الشرق الأوسط” بمشاركة السعودية.

وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 11 من تموز، أجاب ليبرمان خلال مؤتمر اقتصادي للصحفيين عما يتوقع أن ينشأ عن زيارة بايدن بقوله، “خلق سوق مشتركة جديدة في الشرق الأوسط”.

وأضاف، “ستغير هذه السوق الواقع هنا (إسرائيل) بشكل كلي، في مجالي الأمن والاقتصاد”، معلنًا أن رؤيته الإقليمية تشمل طرقًا سريعة عابرة للشرق الأوسط، وشبكة من سكك الحديد تربط “الدول الشريكة”.

وسيجري بايدن زيارة للشرق الأوسط تبدأ بإسرائيل، في 13 من تموز الحالي، وبعدها سيتوجه إلى السعودية الجمعة المقبل، كما سيشارك خلال ثاني أيامها في قمة إقليمية دعا إليها الملك سلمان قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والملك الأردني، والرئيس المصري، ورئيس الوزراء العراقي.

وحدد البيت الأبيض أهداف الزيارة بأنها تشمل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني ​​الإقليمي.

وتجري نقاشات أخرى تسبق زيارة بايدن للسعودية، وبحسب “رويترز”، تناقش إدارة الرئيس الأمريكي رفعًا محتملًا للحظر الذي تفرضه واشنطن على مبيعات الأسلحة الأمريكية الهجومية للسعودية.

ونقلت الوكالة اليوم عن “أربعة أشخاص مطلعين على الأمر”، وفق وصفها، أن مسؤولين سعوديين كبارًا ضغطوا على نظرائهم الأمريكيين لإلغاء سياسة بيع الأسلحة الدفاعية فقط إلى السعودية التي تعتبر أبرز شريك خليجي للولايات المتحدة.

وأكدت تقارير إعلامية أن البيت الأبيض يعمل على “خارطة طريق” لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، إذ نقل تقرير نشره موقع “أكسيوس“، في 22 من حزيران الماضي، عن أربعة مصادر أمريكية بوجود “خارطة طريق” يجري تحضيرها قبل زيارة الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط.

وكشفت المصادر، بحسب الموقع، أن البيت الأبيض عقد الأسبوع الماضي جلسة مع خبراء بمركز أبحاث حول رحلة بايدن للشرق الأوسط، وطُرح فيها موضوع “خارطة طريق” للتطبيع دون ذكر التفاصيل.

وفي آذار الماضي، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال مقابلة مع مجلة “أتلانتيك” الأمريكية، إن المملكة تنظر إلى إسرائيل كـ”حليف محتمل” في العديد من المصالح المشتركة.

بينما أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في 25 من أيار الماضي، خلال منتدى “دافوس” الاقتصادي، أن المملكة لن تطبع علاقاتها مع إسرائيل طالما لم تُحل القضية الفلسطينية.

وطبّعت إسرائيل العلاقات مع أربع دول عربية عام 2020، بموجب مسعى دبلوماسي أمريكي، وهي الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة