بايدن يعلن مقتل أحد قادة تنظيم “الدولة” في سوريا

camera iconالرئيس الأمريكي، جو بايدن (AP)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن نجاح عملية مكافحة الإرهاب التي تسببت بمقتل أحد قادة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وقال في بيان له، الثلاثاء 12 من تموز، “نفذ رجال ونساء من الجيش الأمريكي ومجتمع استخباراتنا بنجاح غارة جوية ضد أحد كبار قادة تنظيم (الدولة الإسلامية) ماهر العقال”، بحسب ما نقله الموقع الرسمي لـ”البيت الأبيض“.

وتابع البيان أن موت العقال يخرج “إرهابيًا رئيسًا” من الميدان، ويحد بشكل كبير من قدرة التنظيم على التخطيط والموارد وتنفيذ عملياته في المنطقة.

وذكّر الرئيس الأمريكي بالعملية التي جرت في شباط الماضي، وتسببت بمقتل زعيم التنظيم السابق، واعتبر أنها تبعث برسالة قوية إلى جميع “الإرهابيين” الذين يهددون أمريكا ومصالحها في جميع أنحاء العالم.

واعتبر أن الضربة الجوية تمثّل تتويجًا لعمل استخباراتي حازم ودقيق، وتقف دليلًا على شجاعة ومهارة القوات الأمريكية.

كما أوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده لا تحتاج إلى الآلاف من القوات في مهام قتالية لتحديد التهديدات التي تواجه أمريكا والقضاء عليها.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية أصدرت عبر “تويتر” بيانًا قالت فيه إنها نفذت ضربة جوية قتلت فيها “أحد قادة التنظيم الخمسة الكبار”، ماهر العقال، إضافة إلى إصابة قيادي آخر على صلة به.

وبحسب البيان، فإن العقال كان يسعى مؤخرًا إلى تعزيز شبكات التنظيم خارج سوريا والعراق، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين إثر الغارة.

من جانبه، قال “الدفاع المدني السوري” إن شخصين قُتلا بقصف لـ”طائرة مسيّرة مجهولة”، استهدف دراجة نارية يستقلانها في قرية خالطان بناحية جنديرس شمالي حلب.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مسؤول أمني في “الجيش الوطني”، فإن القيادي في التنظيم ماهر العقال، ينحدر من قرية سلوك التابعة لمحافظة الرقة.

وبحسب المصدر الأمني الذي تحفظ على ذكر اسمه، فإن للقيادي في التنظيم شقيقين في سجون “الجيش الوطني”، مُتهمين بالانتماء للتنظيم، إضافة إلى شقيقه عزو العقال الذي قُتل باستهداف مُشابه في مدينة الباب شرقي حلب.

وفي 3 من شباط الماضي، نفذت مروحيات تابعة للقوات الأمريكية إنزالًا جويًا في بلدة أطمة شمالي إدلب، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات ومسيّرات حربية.

وقُتل في العملية زعيم تنظيم “الدولة”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.

سبق ذلك عملية مُشابهة في تشرين الأول 2019، استهدفت القائد الأسبق للتنظيم، “أبو بكر البغدادي”، في قرية باريشا شمالي إدلب.

وقلما تنفذ القوات الأمريكية والتحالف الدولي عمليات إنزال جوي في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، إذ ركّزت هذه القوات على استهداف “جهاديين” منضوين في تنظيم “حراس الدين” بشمال غربي سوريا، إضافة إلى آخرين مستقلين، بإطلاق صواريخ ذكية سواء من الطائرات المسيّرة أو الحربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة