وفاة شاب غرقًا في بركة مياه جنوبي إدلب

camera iconالدفاع المدني ينتشل جثة طفل غرق في نهر العاصي - 22 أيار 2021 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

توفي الشاب محمد القدة (16 عامًا)، غرقًا في أثناء سباحته في بركة لتجميع المياه في قرية “قوقفين” جنوبي محافظة إدلب، اليوم الأحد 17 من تموز، بحسب ما أعلن فريق “الدفاع المدني السوري” في بيان له عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”.

وأوضح البيان، أن فرق “الدفاع المدني” نقلت الشاب إلى الطبابة الشرعية، ثم سلّمت جثته لذويه.

ومع بداية فصل الصيف تتصاعد حالات الوفاة نتيجة الغرق شمال غرب سوريا، لاندفاع الناس للسباحة في المسطحات المائية التي تعتبر غير صالحة للسباحة.

وقبل يومين، توفي خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، غرقًا في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي خلال يوم واحد، وفق ما أعلنه “الدفاع المدني”.

وبحسب بيان للفريق، ارتفع عدد ضحايا الغرق منذ بداية العام الحالي إلى 25 حالة وفاة، وسط تحذيرات مستمرة بشأن عدم صلاحية جميع المسطحات المائية في شمال غربي سوريا للسباحة وخطورتها الشديدة، إلّا أن ظاهرة الغرق لا تزال تزهق أرواح المدنيين في ظل استهتار كبير من الأهالي.

كما أنقذت الفرق أكثر من 35 مدنيًا كادوا أن يغرقوا وأسعفتهم إلى المستشفيات.

وتعمل الفرق ضمن خطة شاملة للاستجابة لعمليات الإنقاذ المائي من خلال انتشار نقاط رصد وإنقاذ دائمة في كل من بحيرة “ميدانكي” بعفرين شمالي حلب و”عين الزرقاء” بريف إدلب الغربي خلال موسم الصيف، بهدف حماية المدنيين من الغرق والسرعة بالاستجابة لأي نداء استغاثة، وهي بمنزلة مراكز جاهزة دائمًا، وتعمل على الرصد والاستطلاع على امتداد المسطح المائي، والاستجابة الفورية والمباشرة لأي حادثة قد تحصل.

وتتألف النقاط في كلتا المنطقتين من غطاسَين اثنين في كل نقطة وطقمي غوص كاملين وقارب لسهولة التنقل في المياه والبحث عن الغرقى واختصار الوقت، ومنظار وقبضات تواصل لاسلكية، وبطبيعة دوام بنظام مناوبات بين المتطوعين، للتغطية الشاملة.

وشدد “الدفاع المدني” على أن هذه الإجراءات ووجود الفرق في نقاطها بالقرب من المسطحات المائية لا يعني أبدًا أنها آمنة، ولا بد من تضافر الجهود للحد من حالات الغرق وتوعية المدنيين بخطورة السباحة في هذه الأنهار والبحيرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة