وفاة ثلاثة أطفال وإنقاذ رابع بعد سقوطهم في بئر شمالي إدلب

camera iconعنصر من "الدفاع المدني السوري" ينتشل أحد الأطفال إثر غرقهم في أحد آبار بلدة سردين_ 21 من تموز 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توفي ثلاثة أطفال وأصيب رابع بسبب سقوطهم في بئر حجري في ريف إدلب.

وذكر “الدفاع المدني السوري” اليوم الخميس، 21 من تموز، أن ثلاثة أطفال توفوا وجرى إنقاذ طفل رابع من بئر بعمق عشرة أمتار في قرية “سردين”، بريف إدلب الشمالي.

كما جرى إسعاف الطفل الحي إلى المستشفى، بينما انتُشلت جثث الأطفال الثلاثة ونقلت إلى المستشفى، تمهيدًا لتسليمهم لذويهم.

مراسل عنب بلدي في إدلب نقل عن أحد أبناء بلدة “سردين” أن اثنين من الأطفال من أبناء البلدة، وهناك نازحان أيضًا.

وأضاف أن الأطفال كانوا يسقون الغنم، فوقفوا عند فوهة البئر وهم يتسابقون بتعبئة المياه، ما سبب هبوط فوهة البئر بهم إلى العمق.

“الدفاع المدني” وصل إلى المكان بعد أن فقدهم الناس، وأسعفهم إلى أحد المستشفيات، لكن ثلاثة منهم توفوا.

وقبل أربعة أيام، توفي شاب في 17 من تموز، غرقًا خلال سباحته في بركة لتجميع المياه في قرية “قوقفين” جنوبي محافظة إدلب، وفق ما أعلنه “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك”.

ومع بداية فصل الصيف تتصاعد حالات الوفاة نتيجة الغرق شمال غرب سوريا، لاندفاع الناس للسباحة في المسطحات المائية التي تعتبر غير صالحة للسباحة.

هذه الحادثة سبقها بيومين وفاة خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، غرقًا في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي خلال يوم واحد، وفق ما أعلنه “الدفاع المدني”.

وبحسب بيان للفريق في 15 من تموز الحالي، ارتفع عدد ضحايا الغرق منذ بداية العام الحالي إلى 25 حالة وفاة، وسط تحذيرات مستمرة بشأن عدم صلاحية جميع المسطحات المائية في شمال غربي سوريا للسباحة وخطورتها الشديدة، إلّا أن ظاهرة الغرق لا تزال تزهق أرواح المدنيين في ظل استهتار كبير من الأهالي.

كما أنقذت الفرق أكثر من 35 مدنيًا كادوا أن يغرقوا وأسعفتهم إلى المستشفيات.

وتعمل الفرق ضمن خطة شاملة للاستجابة لعمليات الإنقاذ المائي من خلال انتشار نقاط رصد وإنقاذ دائمة في كل من بحيرة “ميدانكي” بعفرين شمالي حلب و”عين الزرقاء” بريف إدلب الغربي خلال موسم الصيف، بهدف حماية المدنيين من الغرق والسرعة بالاستجابة لأي نداء استغاثة، وهي بمنزلة مراكز جاهزة دائمًا، وتعمل على الرصد والاستطلاع على امتداد المسطح المائي، والاستجابة الفورية والمباشرة لأي حادثة قد تحصل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة