tag icon ع ع ع

عبادة كوجان – عنب بلدي

عامٌ أسود مرَّ على الإعلاميين في سوريا، أبى أن ينسدل دون أن يُفجِع أولئك الذين حملوا على عاتقهم مهمة إظهار الحقائق وتعرية المجرمين برحيل زملائهم من الصحفيين، في بلد صنفته المؤسسات الدولية أنه الأخطر في العالم، على حياة الصحفيين.

تباينت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بطرق إحصاء الإعلاميين والنشطاء والصحفيين الذين قتلوا واعتقلوا واختفوا قسريًا في سوريا خلال عام 2015، لكنها اتفقت على تحميل نظام الأسد المسؤولية الأولى عن معظم الجرائم المرتكبة بحقهم، في ظل سياسة “غض الطرف” المتبعة من قبل المجتمع الدولي.

ولا بد من الإشارة إلى سعيٍ حثيثٍ تقوده المنظمات الحقوقية لترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية والمحاسبة لمرتكبي الانتهاكات في سوريا، فيما لو توصلت إلى حل سياسي أو عسكري محتمل في المستقبل القريب، كي لا يتحول هؤلاء الضحايا إلى مجرد أرقام مختزنة في أضابير المؤسسات التي تعمل على إحصائهم.

من بين العشرات، نلقي الضوء على عشرة صحفيين ونشطاء إعلاميين خسرتهم الساحة الإعلامية في سوريا خلال العام الماضي، توزعوا في ست محافظات سورية، أربعة منهم قتلهم نظام الأسد، وثلاثة على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وحالتان سجلتا ضد مجهول، فيما وقفت روسيا وراء حالة واحدة.

همام النجار.. ابتسامة تذكرها الثورة

16 نيسان 2015

توفي الخميس 16 نيسان الناشط الإعلامي همام النجار (أبو يزن الحلبي)، متأثرًا بإصابة في السابع من الشهر نفسه جراء تفجير انتحاري نفذه أحد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، نقل على إثرها إلى المشافي التركية، حيث أخضع لثلاث عمليات جراحية، إحداها كان زرع عين بلاستيكية بدلًا عن عينه التي فقدها أثناء التفجير.

أبو يزن من مواليد مارع 1981، نشأ في دولة الكويت، وعمل بالطباعة والإعلان قبل أن تنطلق الثورة السورية ويلتحق بها، فعمل ناشطًا مصورًا لصالح شبكة شام الإخبارية في ريف حلب الشمالي، وإعلاميًا في الجبهة الشامية، أبرز فصائل المعارضة في حلب، وعرف عنه أخلاقه الجيدة ومحبة الناشطين والأهالي له.

اشتهر أيو يزن بابتسامته الدائمة حتى في أشد الظروف قسوة، وترديده للكلمات المشجعة بين مقاتلي الجيش الحر أثناء تقدم النظام في حندرات واحتمال حصار الأحياء المحررة؛ كما أخبرنا صديقه الإعلامي يحيى مايو، مردفًا “قلت له يومًا: والله لا يجدي التفاؤل دومًا، فأجاب: قلبي يتمزق على الثورة ولكنني أخشى على معنويات المرابطين على الخطوط الأولى”.

محمد الأصفر.. الخلوق ثالث شهداء عائلته

26 حزيران 2015

قتل محمد أحمد الأصفر، الجمعة 26 حزيران، أثناء تغطيته المواجهات العسكرية في مدينة درعا بين فصائل المعارضة وقوات الأسد، إذ عمل مصورًا لقناة الجزيرة في المحافظة.

ولقي “أبو الأصفر” مصرعه برصاصة برصاصة قناصة مصدرها قوات الأسد في حي المنشية بمدينة درعا، خلال تغطيته المعارك التي شهدتها تلك الفترة، حيث سعت فصائل المعارضة إلى إحراز تقدم في مناطق النظام آنذاك.

الأصفر كان ثائرًا خلوقًا ومحبوبًا ومجدًا في عمله، بحسب شهادة الناشط الإعلامي أبو غياس الشرع، إذ عمل على نقل الأحداث في المحافظة وتوثيقها منذ مطلع الثورة، وقضى والده أحمد الأصفر إثر قصف قوات الأسد على درعا البلد أواخر عام 2012، كذلك شقيقه في قصف استهدف المدينة آذار 2015.

قناة الجزيرة نعت الأصفر عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أبدى إعلاميون وناشطون سوريون أسفهم على رحيله، وقال الإعلامي أحمد موفق زيدان في تغريدة عبر تويتر “أخونا وزميلنا مصور الجزيرة في درعا محمد الأصفر ارتقى اليوم شهيدًا بإذن الله خلال تغطيته تحرير درعا.. لعن الله قاتليك والعزاء لأهلك وأحبابك”.

أحمد المسالمة.. محِبُّ حوران وفقيدها

19 أيلول 2015

اغتالت جهة مجهولة ليلة السبت 19 أيلول، الناشط الإعلامي أحمد المسالمة في مدينة درعا، وهو واحد من أبرز إعلاميي المحافظة، وأحد مؤسسي وكالة نبأ الإعلامية، ولقب بـ “محب حوران”.

المسالمة، من مواليد مدينة درعا 1985، خريج معهد فندقي، عمل إعلاميًا مع بداية الثورة السورية مع مؤسسة نبأ منذ تأسيسها، وتعرض لعدة محاولات اغتيال، كان آخرها قبل شهرين تقريبًا من اغتياله، نجا منها بأعجوبة.

لم تُعرف الجهة المنفذة للاغتيال حتى اللحظة، إذ لا يوجد سبب لاغتياله، بحسب مدير موقع نبأ، الذي أفاد عنب بلدي يوم وفاة أحمد أنه كان يجهز نفسه للزواج “إلا أن يد الغدر كانت أسبق“، واصفًا إياه بالشاب المؤدب الملتزم.

وأضاف الإعلامي “أحمد شهيد الإعلام، وهو السادس في نبأ، والأول بطريقة الاستشهاد وأغربها، هو شهيد الإعلام الحر في ظل ضياع البوصلة والفلتان الأمني الذي تتحمل مسؤوليته الفصائل المقاتلة في درعا، لأن أهم أهدافها حماية المدنيين، بينما ماتزال عاجزة حتى الآن عن تأمين أبسط مقومات الحماية لهم”.

أكرم رسلان.. شهيد الفن والقلم

20 أيلول 2015

علم ذوو الصحفي ورسام الكاريكاتير السوري أكرم رسلان أنه توفي تحت التعذيب في أقبية أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد، بتاريخ 20 أيلول 2015، وسط أنباء تفيد بوفاته في تشرين الأول 2013، أي بعد اعتقاله بنحو عام.

رسلان من مواليد 1974 من مدينة صوران في محافظة حماة، يحمل إجازة في الآداب العامة  قسم المكتبات من جامعة دمشق 1996، وعمل في عدد من الصحف والمجلات العربية والمحلية، اعتقلته الأجهزة الأمنية من مقر عمله في صحيفة الفداء الرسمية في مدينة حماة بتاريخ 2 تشرين الأول 2012، ليتحول بعدها إلى فرع المعلومات التابع لشعبة المخابرات العامة في العاصمة السورية دمشق.

وقف الصحفي والفنان بقلمه ورسوماته مع المنتفضين ضد نظام الأسد منذ أحداث درعا الأولى في آذار 2011، وكان جريئًا في الطرح لدرجة أنه تناول رأس النظام في العديد من الرسومات التي نشرها في عدد من المواقع العربية، ومنها الجزيرة نت.

ونال رسلان، وهو في المعتقل، جائزة الشبكة الدولية لحقوق رسامي الكاريكاتير CRNI لعام 2013، وقال جويل بيت، رئيس الشبكة، في بيان بهذا الشأن “كرني يعطي أكرم رسلان جائزة الشجاعة السنوية في الرسوم الكاريكاتيرية تقديرًا لشجاعة استثنائية له في مواجهة قوى العنف عبر رسومه، لقد حاول قول الحقيقة فقط”.

ووقّع بعدها مجموعة من أبرز رسامي الكاريكاتير العالميين على صورة رسلان من أجل إطلاق سراحه مع ذكرى اعتقاله الأولى، خلال مهرجان الكاريكاتير الدولي في فرنسا تشرين الأول 2013، دون أي استجابة من نظام الأسد.

كما أصدر مجموعة من رسامي الكاريكاتير السوريين برعاية جريدة سوريتنا (المحلية) منتصف تشرين الأول مجلة كاريكاتيرية شهرية حملت اسم “أكرم رسلان” تكريمًا لتضحيته وتخليدًا لذكراه.

صالح ليلى.. الأخ الأكبر الذي يلجأ إليه الجميع

8 تشرين الأول 2015

لقي الصحفي صالح محمود ليلى حتفه إثر تفجير بسيارة مفخخة نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، الخميس 8 تشرين الأول.

ليلى من مواليد مدينة عندان 1988، خريج معهد حاسوب، ومتزوج منذ عام 2014، عمل مراسلًا لوكالة الأناضول التركية ومديرًا للمكتب الإعلامي للجبهة الشامية، وأصيب في تموز بحروق في وجهه خلال تغطيته للمعارك داخل حي جمعية الزهراء في حلب، ونُقل إلى تركيا لتلقي العلاج.

وغطى الصحفي السوري خلال عمله كمراسل للأناضول المعارك شمال سوريا، كما رصد في العديد من تقاريره المصورة معاناة الأهالي في ظروف الحرب، وتصدرت صوره التي التقطها العديد من وسائل الإعلام العالمية، بحسب الوكالة.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس وزارئه أحمد داود أوغلو، أرسلا برقيتي تعزية إلى مدير عام وكالة الأناضول شينول كازانجي، بوفاة ليلى بحكم أنه مراسل الوكالة في حلب، ونظمت الوكالة حفل تأبين داخل مقرها في أنقرة، الجمعة 9 تشرين الأول، وقال مديرها “إن وفاة ليلى مثّلت حادثًا مؤلمًا إلى أقصى درجة”.

الناشط الإعلامي مصطفى سلطان، تحدث في وقت سابق إلى عنب بلدي، معتبرًا أن ليلى كان إنسانًا معطاءً وصاحب خير، وقال “صالح هو الأخ الأكبر في مكتبنا الإعلامي، والشخص الذي يلجأ إليه الجميع.. خسارة كبيرة للإعلام الحربي ولنا ولأهله”.

وسيم العدل.. وثق اغتياله بيده

23 تشرين الأول 2015

نعى ناشطو محافظة إدلب الناشط الإعلامي وسيم العدل، الذي توفي متأثرًا بإصابة بليغة جراء غارات الطيران الروسي على قرى جبل الزاوية، الجمعة 23 تشرين الأول.

ويعتبر الناشط العدل، الإعلامي الأول الذي يسقط بغارات الطيران الروسي على محافظة إدلب، ووثق بكاميرته لحظات استهدافه بغارة جوية قرب بلدة بينين في جبل الزاوية، وانتشر التسجيل المصور بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسيم العدل، ابن مدينة معرة النعمان، عمل منذ بداية الثورة على رصد انتهاكات قوات الأسد في مدينته ومناطق أخرى في محافظتي إدلب وحماة، وغطى معارك عدة خاضتها فصائل المعارضة، آخرها كانت السيطرة على مطار “أبو الظهور” العسكري، أيلول 2014.

محمود اللوز.. ثلاث إصابات ثم الشهادة

25 كانون الأول 2015

نعى ناشطو حمص الناشط الإعلامي محمود اللوز ابن مدينة تير معلة، الأحد 25 تشرين الأول، والذي  قضى متأثرًا بجراحٍ أصيب بها خلال تغطية معارك الريف الشمالي.

عرف عن محمود نشاطه المفرط في تغطية أحداث محافظة حمص ونقل انتهاكات قوات الأسد في الريف الشمالي، كما عمل مديرًا للمكتب الإعلامي في فيلق حمص، وأصيب ثلاث مرات خلال مسيرته الثورية، آخرها كان خلال معارك أم شرسوح، آذار 2014.

قضى شقيقه الأصغر، الطبيب خالد، خلال تغطيته معارك تير معلة، الأربعاء 21 تشرين الأول، ليشيعه ويتابع عمله ناشطًا إعلاميًا يرصد ويغطي محاولات قوات الأسد اقتحام مسقط رأسه، إلى أن تلقى إصابة بالغة على أطراف بلدته ووري الثرى إلى جانب شقيقه.

إبراهيم عبد القادر.. اغتالته يد الغدر بصمت

30 تشرين الأول 2015

نعى فريق “الرقة تذبح بصمت” أحد أعضائه، إبراهيم عبد القادر إلى جانب صديقه، بعد العثور عليهما مقطوعي الرأس في مدينة أورفا التركية، الجمعة 30 تشرين الأول.

ولقي عبد القادر حتفه ذبحًا مع صديقه فارس حمادي، أحد إعلاميي مدينة الرقة ويعمل في مؤسسة “عين على الوطن”، في شقتهما خلف البلدية في مدينة أورفا، ووجهت أصابع الاتهام إلى شخص يدعى طلاس سرور الذي كان يقطن معهما في المنزل نفسه.

إبراهيم، الملقب بـ”الباز الفراتي”، من مواليد 1995، حصل على شهادة البكالوريا ولم يكمل دراسته، وكان معتقلًا لدى تنظيم الدولة لمدة 19 يومًا بين شهري آب وأيلول 2013، كما عمل في وقت سابق إعلاميًا لتجمع أحفاد الرسول في الرقة، وانضم إلى فريق حملة “الرقة تذبح بصمت” في بداية تأسيسه.

عنب بلدي تحدثت في وقت سابق إلى محمد الصالح، الناطق الرسمي باسم الحملة، وقال إن “الواقعة حدثت قرابة الساعة الحادية عشرة من مساء الخميس”، لافتًا إلى أن سرور كان اتفق مع عدد من الأشخاص “لتنفيذ جريمته”، وكان قد انشق عن تنظيم الدولة وغادر مدينة الرقة قبل أربعة أشهر، ليقطن مع إبراهيم وفارس بتزكية من أحد أقربائه في الجيش الحر، على أنه هارب من التنظيم.

زكريا إبراهيم.. الرحيل في أوج العطاء

7 كانون الأول 2015

توفي مصور قناة الجزيرة في حمص زكريا إبراهيم، الاثنين 7 كانون الأول، متأثرًا بإصابته برصاص قناص من قوات الأسد، أثناء تغطيته القصف على منطقة تلدو في ريف حمص الشمالي.

نُقل إبراهيم بعد إصابته مطلع كانون الأول إلى المشفى الميداني في مدينة الرستن، حيث دخل في غيبوبة استمرت 6 أيام قبل أن يفارق الحياة.

زكريا إبراهيم من مواليد بلدة تلدو 1996، عمل ناشطًا إعلاميًا منذ مطلع الثورة السورية، قبل أن ينضم مطلع عام 2014 إلى فريق عمل الجزيرة.

كتب عنه مدير شبكة الجزيرة قائلًا “محزن ومؤسف أننا ودّعنا في هذا العام زملاء بذلوا أرواحهم، كان آخرهم مصورنا في حمص زكريا إبراهيم وهو في أوج عطائه. راهنّا ومانزال نراهن على فريقنا في سوريا، ولم نطلب من ذلك الفريق دخول مناطق الحرب والدمار، شباب بادروا إلى التواصل مع الجزيرة، ولم يغادروا مناطقهم المحاصرة والمدمرة بلا مقابل، إلا نقل معاناة أهلهم وذويهم إلى العالم”.

ناجي الجرف.. اغتالوا ابتسامة الخال

27 كانون الأول 2015

ألقى اغتيال الصحفي والإعلامي السوري ناجي الجرف بظلاله على معظم ناشطي ومثقفي الثورة السورية، ليكون ختامًا مأساويًا لعام دامٍ بمختلف المقاييس.

إذ أقدم ثلاثة شبان على اغتيال الشهيد ناجي الجرف، عصر الأحد 27 كانون الأول، في منطقة أوغور بلازا الواقعة في مركز مدينة غازي عنتاب التركية، لينقل على الفور إلى مشفى 25 Aralik في المنطقة وليفارق الحياة بعد فترة وجيزة في غرفة العناية المشددة.

الشهيد الجرف من مواليد مدينة السلمية في محافظة حماة 1977، متزوج وله طفلتان، ونشط في الحراك السلمي منذ مطلع الاحتجاجات ضد نظام الأسد، وأسس مجلة حنطة وترأس تحريرها، ثم أطلق قبل أشهر مجلة خاصة باليافعين حملت اسم ”حنطاوي”، وكان له نشاطات إعلامية في مجال الأفلام الوثائقية، أبرزها “داعش في حلب”.

عرف ناجي في أوساط الناشطين السوريين بـ “الخال” وحظي بمحبة وشعبية واسعة، وكان ذو طرح جريء ضد نظام الأسد وتنظيم الدولة على حد سواء، رافعًا شعارات وطنية حيّا من خلالها الجيش الحر والمعارضة السورية.

63 ضحية في العام 2015

10 صحفيين ونشطاء إعلاميين تحدثنا عنهم، من بين 62 اسمًا وثقهم المركز السوري للحريات الصحفية المنبثق عن رابطة الصحفيين السوريين، قتلوا في الفترة الممتدة من 2 كانون الثاني وحتى 27 كانون الأول 2015، وتوزعوا على 9 محافظات سورية إلى جانب تركيا.

المسؤول الأكبر عن جرائم القتل، التي تفاوتت ما بين قصف وقتل تحت التعذيب، كان نظام الأسد، إذ بين تقرير المركز السوري للحريات أن 38 شخصًا قضوا على يد قواته، في حين قتل تنظيم الدولة 16 ناشطًا وصحفيًا معظمهم سوريون، عدا عن الياباني كينجي غوتو الذي أعدمه التنظيم في 31 كانون الثاني.

ثلاثv حالات قتل بحق الناشطين الإعلاميين كانت بتوقيع الطيران ا  لروسي الذي باشر عملياته في سوريا أواخر أيلول 2015، في حين سجلت ثلاث جرائم ضد مجهول.

استنزاف الطاقات السورية العاملة في مجال الإعلام والصحافة “الحرة” مستمرٌ منذ مطلع الاحتجاجات ضد نظام الأسد قبل نحو 5 أعوام، ولا يبدو، للأسف، أن هناك أفقًا أو حلولًا لوقف الانتهاكات المستمرة طالما أن رحى الحرب في سوريا مازالت تدور.

مقالات متعلقة