إندبندنت: تنظيم “الدولة” طوّر أسلحةً متقدمة لإسقاط طائرات الركاب

tag icon ع ع ع

التكنولوجيا التي يطوّرها تنظيم “الدولة” قد تسمح له استخدام صواريخ زائدة ومتوقفة عن العمل لتصبح مضادات أرض-جو لإسقاط الطائرات.

صواريخ تصل دقتها إلى 99%

ونقلت الإندبندنت الاثنين 6 كانون الثاني، تسجيلًا مصورًا يظهر صناعة بطارية حرارية محلية الصنع، في مدينة الرقة السورية، ما ينذر بأن التنظيم سيستثمر آلاف الصورايخ المتوقفة.

وقال الخبراء للصحيفة إن “المجموعات الإرهابية” تملك هذه الأسلحة ولمدة عقود، ولكن تخزينها وصنع بطارية حرارية تعتبر أساسية لعمل الصواريخ هي عملية صعبة للغاية وتتطلب معرفة متقدمة.

كيم سينغوبتا، المختص بالشؤون العسكرية لدى إندبندنت قال “بعد أن دخلت أمريكا وبريطانيا أفغانستان في 2001، كان هناك خوف من أن صواريخ ستينغر التي منحها الأمريكيون إلى المجاهدين الأفغان لإسقاط الطائرات الروسية ستستخدم من قبل طالبان ضد القوات الغربية؛ لكن هذا لم يحدث أبدًا بسبب أن بطاريات الصواريخ كان لها عمر محدود ولم تستطع طالبان إيجاد طريقة لحل مشكلة البطاريات”.

وحذر سينغوبتا من أنه “إذا استطاع تنظيم الدولة أن يطور عملية لاستبدال البطاريات سيكون ذلك مصدر قلق كبير جدًا”.

يتخوف الآن من أن تنظيم الدولة يستطيع أن يعيد آلاف الصواريخ غير المستخدمة إلى العمل، وهذه الصواريخ التي نراها في التسجيل، الذي حصلت عليه شبكة سكاي نيوز، دقيقة الأهداف بنسبة 99%.

سيارات تحكم عن بعد

وفي تسجيل آخر أرسله الجيش السوري الحر إلى سكاي نيوز، يظهر اختبار سيارة يمكن التحكم فيها عن بعد، وكان الجيش الحر حصل على الفيديو عن طريق مدرب في التنظيم اعتقل في تركيا.

ويظهر التسجيل الميليشيا مع “مانيكانات” مزودة بأنظمة تنتج توقيعًا حراريًا بشريًا، يسمح هذا التوقيع للسيارات أن تتسلل عبر آلات المسح الضوئي الأمنية المتطورة ما يمكن شن هجمات بالقنابل على أهداف رفيعة المستوى، بالإضافة إلى مشاهد تدريب مصممة لتعليم “الجهاديين” عن كيفية شن هذا النوع من الهجمات في بلادهم.

الرائد السابق وفني التخلص من القنابل وخبير مكافحة المتفجرات البريطاني، كريس هنتر، قال إن التسجيل “هو واحد من أهم الاكتشافات الاستخباراتية” بالنسبة لتنظيم الدولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة