“ابن سوريا” في مركز للترحيل بولاية هاتاي التركية.. ما القصة؟

camera icon"اليوتيوبر" السوري سامر وحود الملقب بـ"ابن سوريا" (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحدثت شبكات وصفحات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال الأمن التركي “اليوتيوبر” السوري سامر وحود، الملقب بـ”ابن سوريا”، دون معلومات عن أسباب الاعتقال أو المكان.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصدر مقرب من سامر، فإنه أوقف بتهمة “إهانة الدولة التركية” عبر المنصات التي يستخدمها لبث محتوى الفيديو الخاص به.

بينما نفى المصدر أن يكون سامر قد شارك أي منشور أو تحدث عبر أي تسجيل مصوّر عن أمور متعلقة بالدولة التركية، مرجحًا أن تكون قضية الاعتقال هي “دعوى كيدية” بحق “اليوتيوبر”.

ويشتهر سامر باسم “ابن سوريا” عبر منصة “يوتيوب“، ويتابعه عبرها أكثر من سبعة ملايين مشترك، لمشاهدة تسجيلات أو بثوث مباشرة للعبة “PUBG MOBILE”.

المصدر المقرّب من سامر قال لعنب بلدي، إن سامرًا موقوف منذ يومين في سجن خاص بالأجانب بمدينة اسكندرون في ولاية هاتاي التركية، مع العلم أنه في المراحل الأخيرة للحصول على الجنسية التركية.

وصل سامر إلى مرحلة “أرشيف” لحصوله على الجنسية التركية، وهي آخر مراحل الحصول عليها.

وصدر بحق سامر قرار الترحيل، وجرى توكيل محامٍ لمحاولة إيقاف إجراءات ترحيله خارج الأراضي التركية، بحسب المصدر.

ويأتي اعتقال “ابن سوريا” بعد يوم من اعتقال المحامي السوري صلاح الدين دباغ، وسط الحديث عن عزم تركيا على ترحيله جراء اتهامه من قبل السلطات بـ“النيل من هيبة الدولة”، وذلك عقب إجباره على تسليم نفسه من خلال اعتقال والدته.

المحامي صلاح نفى أن يكون تحدث في وقت سابق عن أمور متعلقة بالدولة التركية أو تركيا، عبر تسجيل مصوّر نشره على حسابه في “فيس بوك”

وسبق أن تقدمت هيئة حقوقية تركية بدعوى لدى المدعي العام في ولاية غازي عينتاب التركية ضد مركز “Oğuzeli”، التابع لإدارة الهجرة، حيث يُحتجز لاجئون قبل ترحيلهم، بعد تقرير يُثبت انتهاكات لموظفين في المركز ضد اللاجئين.

بدأت الحكومة التركية، منذ مطلع حزيران الماضي، بنقل اللاجئين السوريين المخالفين الذين يقيمون على أراضيها إلى مخيمات بولايات مختلفة في البلاد.

وجاءت هذه الخطوة تطبيقًا لقرار سبق وأعلنت عنه الحكومة التركية، في 24 من شباط الماضي، عبر نائب وزير الداخلية التركية والمتحدث باسم الوزارة، إسماعيل تشاتاكالي، حول توجههم لعدم منح إقامة سياحية أو بطاقة “الحماية المؤقتة” للسوريين الوافدين حديثًا إلى تركيا.

وفي تفاصيل القرار، أفاد تشاتاكالي أنه “لن يتم منح بطاقة (الحماية المؤقتة) بشكل مباشر للسوريين غير المسجلين من الوافدين حديثًا من الآن فصاعدًا. سنأخذهم إلى المخيمات ونحقق معهم فيها”، بحسب ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة