ريف دمشق.. مقتل قيادي في “كتائب البعث” على يد مجهولين

camera iconالقيادي في "كتائب البعث" محمد دعاس علي متوسطًا قياديين في الكتائب، إلى يمين المغني ريبال الهادي (متداول/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نعت صفحات محلية عبر “فيس بوك” قياديًا في “كتائب البعث”، بعد مقتله جراء “كمين” تعرض له مساء الأحد.

وأوضحت أن قائد مركز “كتائب البعث” في القطيفة بريف دمشق، محمد دعاس العلي، تعرض لكمين لم تحدد مكانه، ما أسفر عن مقتله دون تحديد الأسباب.

وفي الوقت نفسه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، إن قياديًا مقربًا من “حزب الله” اللبناني، تعرض لعملية اغتيال على يد مجهولين في قرية التواني بريف القطيفة بمحافظة ريف دمشق.

وبيّن المرصد أن الاستهداف جرى بعدة رصاصات نافذة أدت إلى مقتل القيادي على الفور.

خصوصية المنطقة

تعتبر القطيفة إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، والتي تعرضت لقصف إسرائيلي مؤخرًا، وفق “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وكانت مصادر عسكرية سورية قالت لوكالة “رويترز“، في 15 من آب الحالي، إن إسرائيل قصفت أهدافًا إيرانية في سلسلة ضربات بمناطق متفرقة من ريف دمشق وجنوب محافظة طرطوس.

ونقلت الوكالة عن منشقين عسكريين سوريين، من المطّلعين على المنطقة، أن الضربات على المناطق الشمالية الشرقية لريف دمشق، استهدفت مواقع يديرها “حزب الله” المدعوم إيرانيًا.

وصرح مصدر عسكري للوكالة السورية للأنباء (سانا)، في 14 من آب الحالي، أن العدو الإسرائيلي نفّذ عدوانًا جويًا برشقات صواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفًا بعض النقاط في ريف دمشق.

وتزامن القصف مع آخر من اتجاه البحر نحو بعض النقاط في محافظة طرطوس، وأدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة ثلاثة آخرين، وخسائر مادية، وفق المصدر.

ما “كتائب البعث”؟

مجموعات قتالية شُكّلت في سوريا، وانطلقت عام 2012، من محافظة حلب شمالي سوريا.

أسسها الأمين القطري المساعد في حزب “البعث العربي الاشتراكي”، هلال الهلال، عام 2012، بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على مساحات واسعة من حلب، وامتد نشاطها إلى مختلف المحافظات التي يسيطر عليها النظام السوري.

اقرأ أيضا: باسم سودان “برلماني” يترأس ميليشيا عسكرية 

شاركت “كتائب البعث” في حراسة المنشآت الحكومية التابعة للنظام، وفي رفع الحصار عن قاعدة “كويرس” الجوية العسكرية، إلى جانب قوات “النمر” (الفرقة 25 خاصة) التي يقودها العميد في قوات النظام سهيل الحسن.

وبعد تراجع وطأة العمليات العسكرية واستعادة النظام كثيرًا من المناطق التي خسرها بداية الثورة، اتجه النظام لدمج “الكتائب” في قوات “الجيش السوري” بشكل رسمي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة