“النفط السورية” تعلن موعد التسجيل على مازوت “التدفئة”

محطة وقود في دمشق (فرانس برس)

camera iconمحطة وقود في دمشق (فرانس برس)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، بدء التسجيل على مازوت “التدفئة” لفصل الشتاء المقبل، اعتبارًا من 14 من أيلول الحالي.

وبحسب بيان للوزارة نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الاثنين 12 من أيلول، سيبدأ التسجيل بعد يومين، على كمية تبلغ 50 ليترًا كـ”دفعة أولى” فقط، دون أن تعلن كمية الدفعات المخصصة لموسم الشتاء المقبل.

وأضاف البيان أن أولوية التسليم بعد التسجيل ستكون بحسب “أقدم عملية شراء” لمادة مازوت “التدفئة”.

وتجبر مخصصات المازوت “المدعومة” التي لا تكاد تكفي العائلة الواحدة مدة شهر واحد (50 ليترًا)، بالإضافة إلى غلاء أسعار المادة في السوق السوداء، المواطنين على البحث عن حلول بديلة للتدفئة خلال فصل الشتاء، كمخلّفات الزيتون، أو الحطب، أو النفايات والمواد البلاستيكية في بعض الأحيان.

وتعلن شركة “محروقات” مع اقتراب فصل الشتاء سنويًا، عن كمية مخصصات العائلة الواحدة من مادة مازوت “التدفئة”، إلا أن مواطنين مقيمين في مناطق سيطرة النظام اشتكوا خلال السنوات الماضية من عدم حصولهم إلا على الدفعة الأولى فقط، في حين لم يتسلّم العديد منهم المازوت بسعر “مدعوم” أبدًا، بحسب ما رصدته عنب بلدي.

وخلال عام 2021، خصصت حكومة النظام كمية 200 ليتر من مادة مازوت “التدفئة” لكل عائلة لديها “البطاقة الذكية”، على أن توزع على أربع دفعات خلال فصل الشتاء، إلا أن نسبة توزيع الدفعة الثانية فقط، بحسب تصريحات حكومية، وصلت في آذار الماضي لنحو 30% فقط.

وفي 23 من آذار الماضي، قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، إن تأخير توزيع الدفعة الثانية من مازوت “التدفئة”، سببه انخفاض كميات النفط المكرر في مصفاة “حمص”، محملًا المحافظين مسؤولية توزيع المواد النفطية في المحافظات، فوزارة النفط تسلّم كتلة المازوت لكل محافظة، ويجب توجيه أسئلة عن آلية التوزيع للسادة المحافظين، حسب قوله.

وعن الكمية المخصصة لكل عائلة من المازوت، تساءل وزير النفط، “هل نعطي كل عائلات سوريا 50 ليترًا أم نعطي نصف الأسر 100 ليتر”.

وفي 11 من تموز 2021، رفعت حكومة النظام السوري سعر ليتر المازوت المدعوم بنحو 178%، ليصبح 500 ليرة سورية بعد أن كان 180 ليرة، بينما يبلغ سعر المازوت غير المدعوم (الحر) في السوق السوداء أكثر من خمسة أضعاف سعر المازوت “المدعوم”، دون ضوابط تحدده، بحسب ما رصدته عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة