إلغاء شرط التطعيم ضد “كورونا” أو إبراز “PCR” للقادمين إلى سوريا

فرق جوّالة للتطعيم ضد فيروس "كورونا" في سوريا (وزارة الصحة)

camera iconفرق جوّالة للتطعيم ضد فيروس "كورونا" في سوريا (وزارة الصحة)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري إلغاء إلزام القادمين إلى سوريا عبر المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية بتقديم وثيقة تثبت تلقيهم اللقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وتضمّن قرار الوزارة الصادر اليوم، الاثنين 17 من تشرين الأول، إعفاء القادمين أيضًا من إبراز فحص “PCR” لإثبات عدم إصابتهم بفيروس “كورونا”.

ونهاية أيلول الماضي، أصدرت الوزارة قرارًا يقضي بإعفاء القادمين من لبنان فقط عبر المعابر الحدودية من إبراز نتيجة فحص “PCR”.

ومنذ منتصف تموز الماضي، عادت أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” في عموم المحافظات السورية للارتفاع، بعد أكثر من أربعة أشهر على انخفاض ملحوظ سجلته.

ومنذ بداية تفشي الفيروس في سوريا، حددت منظمة الصحة العالمية ظهور أربع موجات من الوباء، أولاها بلغت ذروتها في تشرين الثاني 2020، ثم في نيسان 2021، بسبب ظهور متحورات “ألفا” و”بيتا” من المرض، لتبلغ الثالثة ذروتها في أيلول 2021، مع تأكيد ظهور متحور “دلتا”، وآخرها في شباط الماضي، مع ظهور إصابات مؤكدة بمتحور “أوميكرون” في شمال غربي سوريا.

ويُعد الإقبال على تلقي اللقاحات المضادة للفيروس في سوريا ضعيفًا، إذ يُظهر موقع “عالمنا بالأرقام” (Our world in data)، اعتمادًا على بيانات من منظمة الصحة العالمية، وفق آخر تحديث له في 22 من أيلول الماضي، أن النسبة الإجمالية لأعداد متلقي اللقاح في سوريا تبلغ 14.15%.

نهاية “كورونا” تلوح في الأفق

في 15 من أيلول الماضي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريوسوس، إن العالم أقرب من أي وقت مضى للقضاء على جائحة “كورونا” التي أودت بحياة أكثر من ستة ملايين شخص منذ نهاية عام 2019.

وأضاف غيبريوسوس، خلال مؤتمر صحفي، “لم نصل إلى هناك بعد، لكن النهاية تلوح في الأفق”.

وعلى جميع البلاد إلقاء نظرة فاحصة على سياساتها وتعزيزها، بحسب غيبريوسوس، للوصول إلى نسبة 100% من تطعيم الفئات المعرضة للخطر لتجنب الإصابة بالفيروس.

كبيرة علماء الأوبئة في المنظمة، ماريا فان كيركوف، قالت خلال المؤتمر، إن المنظمة تتوقع أن يكون هناك موجات مستقبلية من العدوى بالفيروس، وسط احتمالات بأن تكون في نقاط زمنية مختلفة بجميع أنحاء العالم، بسبب متغيرات فرعية مختلفة من الفيروس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة