القامشلي.. رتل صهاريج لنقل النفط يمتد لأكثر من ستة كيلومترات

رتل شاحنات فارغة لنقل النفط من القامشلي إلى مناطق النظام في 16 من تشرين الأول 2022 (لقطة شاشة من تسجيل مصور لمراسل قناة روسيا اليوم)

camera iconرتل شاحنات فارغة لنقل النفط من القامشلي إلى مناطق النظام في 16 من تشرين الأول 2022 (لقطة شاشة من تسجيل مصور لمراسل قناة "روسيا اليوم")

tag icon ع ع ع

نشر مراسل قناة “روسيا اليوم” في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، تسجيلًا مصوّرًا لرتل شاحنات نقل تدخل المدينة من مناطق سيطرة النظام، بهدف نقل النفط باتجاه مصافي التكرير في حمص وبانياس.

وبحسب ما نقله المراسل محمد حسن، الأحد 16 من تشرين الأول، يصل طول الرتل إلى “أكثر من ستة كيلومترات”، لشاحنات فارغة تصطف عند مدخل مدينة القامشلي.

وتنتظر الصهاريج للتزوّد بالنفط الخام من حقلي “الرميلان” و”السويدية”، حيث تسيطر “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، تمهيدًا لنقله إلى مصفاتي “حمص” و”بانياس” في مناطق سيطرة النظام.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة القامشلي، أن حركة شاحنات نقل النفط بين مناطق “الإدارة” ومناطق النظام لا تتوقف، دون تقدير واضح لعدد الصهاريج التي تدخل المنطقة يوميًا.

وتتبادل “الإدارة الذاتية” النفط مع النظام السوري، إذ يأخذ الأخير النفط الخام من القامشلي ودير الزور ويكرره، ثم يُعاد جزء من النفط المكرر لـ”الإدارة الذاتية”.

ومنذ أشهر، يشتكي سكان في “الإدارة الذاتية” من أزمة في حصولهم على المحروقات بسعر “مدعوم”، وسط تخفيض متكرر لمخصصات المازوت والبنزين الخاصة بالنقل، رغم توفرها في السوق السوداء بأسعار تصل إلى أضعاف سعرها “المدعوم”.

لا تحدث فرقًا

وقبل أيام، قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، بسام طعمة، خلال لقاء عبر قناة “روسيا اليوم”، إنه لا يمكن تقديم حل لأزمة الطاقة في سوريا “خلال وقت قصير”، مبررًا ذلك بأن “الأزمة تراكمية”.

وأوضح طعمة أن الإنتاج النفطي حاليًا يقدّر بين 18 و20 ألف برميل من أصل 400 ألف برميل كانت تُنتج سابقًا، متهمًا “الولايات المتحدة بسطوتها على النفط وسرقته في المناطق الشرقية”.

من جهته، قال معاون مدير عام الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب)، مصطفى حصوية، في حديث إلى جريدة “الوطن” المحلية، في 11 من تشرين الأول الحالي، إن الناقلات التي تحمل نفطًا مستوردًا عندما تصل إلى سوريا، تُحوّل إلى مصفاة “بانياس” فقط، لأن مصفاة “حمص” مجهزة لتكرير نفط الداخل فقط، أي حتى لو عملت مصفاة “بانياس” بشكل دائم، فإنها لا تعطي الحاجة الفعلية للمناطق التي يسيطر عليها النظام بشكل كامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة