“محلي جرابلس” يمنع حمل السلاح.. قوات مشتركة للتطبيق

قوات "هيئة ثائرون للتحرير" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" أمام مبنى وزارة الدفاع في بلدة كفر جنة بريف حلب الشمالي -18 من تشرين الأول 2022 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

camera iconقوات "هيئة ثائرون للتحرير" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" أمام مبنى وزارة الدفاع في بلدة كفر جنة بريف حلب الشمالي -18 من تشرين الأول 2022 (عنب بلدي/ ديان جنباز)

tag icon ع ع ع

أصدر المجلس المحلي في مدينة جرابلس تعميمًا يقضي بمنع حمل الأسلحة في شوارع المدينة بالنسبة للمدنيين والعسكريين.

وشمل التعميم جملة من القرارات، سبق وأصدرتها “الحكومة المؤقتة” سابقًا، إلا أنها لم تطبق من قبل الفصائل العسكرية التابعة لها.

ونشر “المجلس” في صفحته الرسمية عبر “فيس بوك” اليوم، الخميس 27 من تشرين الأول، تعميمًا موجهًا إلى قوات الشرطة والأمن العام، وكافة العسكريين والمدنيين في المدينة، يقضي بمنع حمل الأسلحة تحت طائلة المحاسبة.

وأشار التعميم إلى أن قرار منع السلاح يُطبق على الجهات العسكرية والأمنية إضافة إلى المدنيين، كما يمنع إطلاق الرصاص في الاحتفالات وأعراس الزفاف تحت طائلة الغرامة ومصادرة السلاح.

وفيما يخص عناصر ومقاتلي “الجيش الوطني السوري” صاحب النفوذ في المنطقة، فإن إمكانية حمل الأسلحة تنحصر في مقراتهم العسكرية فقط.

وبالنسبة لقوات الشرطة والأمن العام فإن إخراج السلاح إلى شوارع المدينة يتطلب “مهمة رسمية”، داخل أوقات الدوام الرسمي فقط، بينما سيغرّم ماليًا وقضائيًا المخالف للقرار، كما سيصادر سلاحه في حال ضُبط.

مدير الديوان في مجلس جرابلس المحلي أحمد رمضان، قال لعنب بلدي إن هذا القرار يأتي تأكيدًا لقرار مشابه سابق صدر عن وزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة” في نيسان الماضي، نص على منع حمل الأسلحة خارج المقار العسكرية.

وأشار إلى أن قوات مشتركة من الشرطة العسكرية والمدنية ستشرف على تطبيق القرار في شوارع المدينة.

حمل السلاح في المناطق السكنية شمالي حلب، صار ظاهرة منتشرة في المنطقة، ويتحول أي شجار إلى الاستخدام الفوري للسلاح، سواء في الهواء لنشر الهلع والخوف، أو بشكل مباشر لتحقيق إصابات.

وسبق أن أغلقت منظمة “قوافل الخير” العاملة في عدة مناطق شمالي سوريا مراكزها بمدينة جرابلس، بريف حلب الشمالي، بشكل نهائي، بعدما قالت إنها تتعرض لمضايقات.

وذكرت المنظمة أن المضايقات تطورت إلى التهديد وإشهار السلاح في وجه العاملين، والتوعد بمهاجمة بيوتهم، وفق بيان نشرته المنظمة عبر “فيس بوك” حينها.

ورغم إصدار فصائل تابعة لـ”الجيش الوطني” عدة قرارات لمنع حمل السلاح في عدة مناطق تحت سيطرتها، وتنبيه العناصر إلى حمل السلاح على جبهات القتال، فإنه لا يزال منتشرًا وبكثرة.

ويسيطر “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا، وتنضوي تحت رايته العديد من الفصائل بمسميات عديدة، ورايات مختلفة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة