إنفانتينو مرشح وحيد ولولاية ثالثة لرئاسة “فيفا”

camera iconجياني إنفانتينو يلقي كلمة خلال حفل قرعة كرة القدم لكأس العالم للسيدات في نيوزيلندا - 22 من تشرين الأول 2022 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن رئيسه منذ عام 2016، السويسري جاني إنفانتينو، سيكون المرشح الوحيد في آذار المقبل لولاية ثالثة تواليًا.

وجاء في بيان صادر على الموقع الرسمي “فيفا”، اليوم الخميس، 17 من تشرين الثاني، وقبل ثلاثة أيام على انطلاق نهائيات كأس العالم في قطر، “أنه لم يتم تقديم أي ترشيح آخر من قبل الاتحادات الأعضاء في (فيفا) قبل المؤتمر الانتخابي المقرر برواندا في 16 من آذار 2023”.

وكان إنفانتينو قد وعد حين انتخابه للمرة الأولى “باستعادة صورة فيفا”، الذي كان وقتها غارقًا في فضيحة فساد عالمية، وأعلن ترشحه لولاية ثالثة رسميًا في 31 من آذار الماضي في الدوحة، دون أن يتقدم أي مرشح لمنافسته منذ ذلك الحين.

وتستند سياسة إنفانتينو على الزيادة المستمرة في إيرادات “فيفا”، والتي تتوقع رقم مبيعات قياسي قدره سبعة مليارات دولار خلال ولايته الثانية التي تنتهي في عام 2022.

في المقابل، يعاني صاحب الجنسيتين (السويسرية والإيطالية)، من أجل تنفيذ العديد من المشاريع التي أعلن عنها سابقًا “لإصلاح كرة القدم”، مثل مشروع إقامة كأس العالم كل عامين، والتي جرى التخلي عنها في آذار الماضي، ورفع عدد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية إلى 24 ناديًا، والتي لم تر النور حتى الآن.

ويعتبر تجديد ولاية إنفانتينو للمرة الثالثة غير مستبعد على النظام الانتخابي، إذ يعتمد “فيفا” على صوت لكل اتحاد منضو تحت لوائه، وسمح لرئيسيه السابقين بالبقاء في الرئاسة لولايات متتالية من خلال ضمان دعم غالبية المصوتين.

واستلم البرازيلي جواو هافيلانج، رئاسة المنظمة الدولية من 1974 إلى 1998، كما قاد السويسري جوزيف بلاتر الـ”فيفا” من 1998 إلى 2015.

وأعلن رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بيرند نويندورف، أمس الأربعاء، أنه لن يدعم إنفانتينو، وأنه كان يود منه “مزيدًا من الاهتمام بحقوق الإنسان، والتزامًا أكبر بالقضايا الإنسانية”، كما دعاه أيضًا إلى إنشاء صندوق تعويض العمال المشاركين في مواقع البناء في مونديال 2022.

ورغم أن إنفانتينو كان قد ذكر بأن عائدات بمليارات الدولارات ستحققها “الفيفا” من تنظيم البطولة، رفض الالتزام بتعويض أسر العمال الذين فقدوا رواتبهم، أو حياتهم، جراء بناء ملاعب كأس العالم في قطر.

ولا يملك صاحب الـ 52 عامًا خلفية رياضية، وإنما كان يعتبر رجل أعمال، درس القانون في جامعة فرايبورغ السويسرية، ويجيد اللغة الإيطالية والبرتغالية والإسبانية والفرنسية والألمانية والإنكليزية.

وكان يشغل منصب السكرتير العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قبل انتخابه ليصبح الرئيس التاسع للاتحاد الدولي لكرة القدم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة