زيلينسكي إلى واشنطن للقاء بايدن في أولى زياراته منذ الغزو

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال تكريمه عسكريين أوكرانيين في منطقة دونيتسك الانفصالية_ 20 من كانون الأول 2022 (زيلينسكي/ تلجرام)

camera iconالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال تكريمه عسكريين أوكرانيين في منطقة دونيتسك الانفصالية- 20 من كانون الأول 2022 (زيلينسكي/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

يزور الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء 21 من كانون الأول، وسط توقعات بحزمة مساعدات أمنية أمريكية جديدة.

ونقلت “CNN“، مساء الثلاثاء، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين، أن بايدن وزيلينسكي يخططان للقاء في البيت الأبيض، خلال زيارة الأخير التي من المقرر مبدئيًا أن تتضمن خطابًا له في جلسة لـ”الكونجرس”.

وبحسب المصدرين، فإن زيلينسكي بطريقه إلى واشنطن في أولى زياراته الخارجية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 من شباط الماضي.

كما من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي خلال الزيارة حزمة مساعدات أمنية جديدة لكييف، بقيمة 1.8 مليار دولار أمريكي، بالتزامن مع نية الإدارة الأمريكية إرسال مساعدات دفاعية جديدة لأوكرانيا، تتضمن أنظمة صواريخ “باتريوت”.

وستضاف حزمة المساعدات الأمريكية إلى نحو 20 مليار دولار من المساعدات الأمنية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا منذ بدء الغزو، في وقت يفكر فيه المشرّعون الأمريكيون بإجراء إنفاق حكومي قيمته 45 مليار دولار كمساعدات طارئة لأوكرانيا.

ودعت كييف في وقت سابق الولايات المتحدة لإرسال أنظمة دفاع جوي بعيدة المدى وفعالة، لمساعدتها في اعتراض الصواريخ الباليستية، وصواريخ “كروز”، حيث تتعرض لهجمات روسية بالصواريخ والطائرات دون طيار، التي تلحق دمارًا في البنى التحيتة.

ومع بداية الغزو الروسي، سحبت الولايات المتحدة والدول الأوروبية بعثاتها الدبلوماسية من العاصمة الأوكرانية، لكنها أعادتها في وقت لاحق.

كم استقبل زيلينسكي العديد من القادة الأوروبيين الذين زاروا أوكرانيا خلال الغزو، ومنهم رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، إلى جانب زيارة ثلاثية مشتركة أجراها كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، في حزيران الماضي.

تأثير عالمي

وسبب الغزو الروسي مجموعة متغيرات عالمية أثّرت في قطاعات الغذاء والطاقة، إلى جانب متغيرات سياسية قرّبت إيران من المعسكر الروسي، عبر تزويدها موسكو بالمسيّرات التي تستخدمها في عملياتها العسكرية ضد أوكرانيا، بينما اتجهت تركيا للعب دور وساطة في صفقة الحبوب (الممر الآمن) لضمان تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية العالقة في مواني البحر الأسود، برعاية الأمم المتحدة.

كما وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 30 من أيلول الماضي، معاهدات لضم أربع مناطق أوكرانية لتصبح جزءًا من روسيا، معتبرًا أن “الناس الذين يعيشون في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا، أصبحوا مواطنين لنا إلى الأبد”.

وبعد زيارته لمنطقة دونيتسك، الثلاثاء، قال الرئيس الأوكراني، “سنفعل كل ما هو ممكن ومستحيل، متوقع وغير متوقع، ليحصل أبطالنا على ما يحتاجون إليه لتحقيق النصر، وتحقيق النتائج التي يتوقعها جميع الأوكرانيين”.

وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، فقدت القوات الروسية مساحات واسعة من المناطق الأوكرانية التي سيطرت عليها منذ بداية الغزو، إلى جانب تقدم القوات الأوكرانية باتجاه المناطق الانفصالية، التي أجرت السلطات الروسية استفتاء على أراضيها لضمها لأراضي الاتحاد الروسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة