وفق أرقام معابر "باب الهوى" و"باب السلامة" و"تل أبيض"

نحو 50 ألف سوري رُحّلوا من تركيا خلال 2022

Geri gönderme merkezi

camera iconمركز ترحيل تابع لإدارة الهجرة التركية في ولاية غازي عينتاب (VOA)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد السوريين المرحّلين من تركيا إلى سوريا عبر المعابر الحدودية الرئيسة الثلاثة، وهي “باب الهوى” و”باب السلامة” و”تل أبيض”، 49 ألفًا و439 شخصًا خلال 2022.

وبحسب ما أحصته عنب بلدي، وصل عدد المرحّلين من معبر “باب الهوى” وحده إلى 18 ألفًا و844 شخصًا، من كانون الثاني حتى نهاية كانون الأول 2022.

وبحسب ما قاله مدير المكتب الإعلامي لمعبر “باب الهوى”، مازن علوش، في حديث سابق لعنب بلدي، فإن الجانب التركي يبصّم جميع العائدين على أوراق “عودة طوعية”، سواء كانوا عائدين طوعًا أم قسرًا.

وتصنف إدارة المعبر جميع من وقّع على هذه الأوراق ضمن بند “المرحّلين من تركيا”.

كما بلغ عدد المرحّلين من معبر “باب السلامة“، الذي يربط الجانب التركي بمناطق “درع الفرات” (جرابلس والباب وإعزاز)، 17 ألفًا و838 شخصًا.

وتتحفظ إدارة المعبر على ذكر مفردات “ترحيل” أو “إعادة قسرية”، وتُدرج المرحّلين تحت بند “العائدين طوعيًا”، رغم اقتياد السلطات التركية هؤلاء الأشخاص وتسليمهم إلى سلطات المعبر، بحسب منظمة “سوريون من أجل العدالة“.

ويتشارك معبر “تل أبيض”، الذي يربط مناطق “نبع السلام”، ذات السياسة مع “باب السلامة”، إذ ينشر أعداد المرحّلين تحت اسم “العائدين بشكل طوعي”، وبلغ عددهم 12 ألفًا و757 شخصًا.

أعداد السوريين في تراجع

في حين تنفي إدارة الهجرة التركية احتجاز وترحيل مئات اللاجئين السوريين بشكل تعسفي، وترفض تقارير المنظمات الحقوقية حول ضلوعها في ذلك، تستمر عمليات الترحيل بشكل دوري، تحت شعار “العودة الطوعية”.

وسبق أن رحّلت تركيا لاجئين سوريين قسرًا، رغم امتلاكهم أوراقًا ثبوتية، إلا أنها أعادت جزءًا كبيرًا منهم خلال فترات زمنية متفاوتة، بعد انتشار تسجيلات مصوّرة للاجئين المرحّلين تثبت امتلاكهم أوراقًا رسمية.

ومنذ إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن مشروع بلاده لإعادة مليون لاجئ، في أيار 2022، انخفض عدد السوريين الحاملين لبطاقة “الحماية المؤقتة” خلال ثمانية أشهر بأكثر من 220 ألفًا، وكان عددهم حينها ثلاثة ملايين و761 ألفًا و267 لاجئًا سوريًا.

وبلغ عدد السوريين في تركيا، المسجلين ضمن “الحماية المؤقتة”، ثلاثة ملايين و543 ألفًا و837 لاجئًا سوريًا، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن الرئاسة العامة لإدارة الهجرة التركية، في 22 من كانون الأول 2022.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة