مقتل قائد “اللواء 135” بقصف مدفعي تركي شمالي حلب

مدفعية فوزذيكا تركية شمالي سوريا (وزارة الدفاع التركية)

camera iconمدفعية فوزذيكا تركية شمالي سوريا (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

قُتل وجُرح عناصر من قوات النظام السوري، بينهم ضابط برتبة عميد، إثر قصف مدفعي تركي استهدف نقطة عسكرية لهم في محيط مدينة عفرين شمالي محافظة حلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في عفرين أن الجيش التركي استهدف اليوم، الخميس 12 من كانون الثاني، نقاطًا عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام في محيط المدينة.

وكالة “نورث برس” ومقرها شمال شرقي سوريا، قالت إن أربعة عناصر من قوات النظام بينهم ضباط أصيبوا بجروح، إثر قصف مدفعي تركي استهدف قرية مياسة جنوبي مدينة عفرين شمالي حلب.

وأضافت أن القصف التركي مصدره المدفعية المتمركزة في مركز البحوث العلمية بقرية ندة شرقي مدينة اعزاز، وعُرف من بين المصابين ضابطان هما العميد عمار تبشوري والمقدم زكوان، بالإضافة إلى قائد سرية ومجند، بحسب الوكالة.

حسابات إخبارية موالية للنظام السوري نعت “اللواء شرف” عمار جودت تيشوري، وهو قائد “اللواء 135” في محافظة حلب، مشيرة إلى أنه قُتل خلال قصف مدفعي تركي استهدف شمالي حلب.

وينحدر اللواء من قرية المنطار التابعة لمحافظة طرطوس غربي سوريا.

بينما لم تعلن قوات النظام من جانبها بشكل رسمي عن مقتل أي عنصر أو ضابط من قواتها خلال القصف المشار إليه.

ولا تعتبر المرة الأولى التي يُقتل فيها عناصر من قوات النظام السوري بقصف تركي في سوريا، إلا أن الحدث هو الأول من نوعه منذ لقاء وزراء الدفاع ووفد استخباراتي تركي- سوري برعاية روسية في موسكو في نهاية كانون الأول 2022.

وبحسب بيان أصدرته الدفاع التركية عقب اللقاء، ذكرت أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ورئيس المخابرات التركية، هاكان فيدان، اجتمعا بوزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، ووزير الدفاع في حكومة النظام السوري، علي محمود عباس، إلى جانب رئيسي أجهزة الاستخبارات الروسي والسوري، وكان جو اللقاء “بنّاء”.

وسبق أن قُتل عنصر من قوات النظام وجُرح نحو خمسة آخرين بقصف مدفعي تركي طال نقطة مشتركة بين قوات النظام و”قسد”، جنوب بلدة أبو راسين، شمالي الحسكة.

وفي منتصف تشرين الأول 2022، قصفت القوات التركية قرى خاضعة لسيطرة النظام السوري، بريف حلب الشمالي، بعشرات القذائف.

وفي 5 من كانون الثاني الحالي، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اجتماع لحزب “العدالة والتنمية”، إن وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا، سيجتمعون بصيغة ثلاثية، وإن الزعماء سيجتمعون بعد ذلك وفقًا للتطورات، مشددًا على أن الهدف تحقيق الطمأنينة والهدوء وإحلال السلام في المنطقة، بحسب “الأناضول“.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، على هامش اجتماع لطلاب الدراسات العليا نظمته مؤسسة “نشر العلوم”، أن الخطوات الملموسة التي يتعيّن اتخاذها من الآن فصاعدًا في هذا السياق، ستحدد مسار العملية، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية، منها صحيفة “حرييت“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة