جائزة “ماريان” الفرنسية للناشط الحقوقي السوري ثائر حجازي

camera iconنائب رئيس "رابطة ضحايا الأسلحة الكيماوية"، ثائر حجازي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حصل العديد من الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان السوريين خلال السنوات الماضية على مختلف الجوائز تكريمًا لجهودهم، وأحدثهم الناشط الحقوقي ونائب رئيس “رابطة ضحايا الأسلحة الكيماوية”، ثائر حجازي.

ومُنحت جائزة مبادرة “ماريان” العالمية للمدافعين عن حقوق الإنسان في دورتها لعام 2023 لـ14 شخصًا من المدافعين عن حقوق الإنسان من مختلف الدول، بينهم السوري ثائر حجازي.

“جائزة للسوريين”

عمل الناشط السوري والمدافع عن حقوق الإنسان ثائر حجازي على توثيق انتهاكات النظام السوري خلال وجوده في سوريا، وواصل عمله بعد لجوئه إلى فرنسا.

وشارك حجازي بتأسيس “رابطة ضحايا الكيماوي” في آب 2021، لمحاسبة القيادات الأمنية والعسكرية في النظام السوري على ارتكاب هجمات الكيماوي.

وتقدم حجازي، في أيلول 2022، بطلب للحصول على جائزة “ماريان” بصفته مدافعًا عن حقوق الإنسان، لينافس نحو 600 شخص مرشح للجائزة، وفق ما قاله لعنب بلدي.

وحصل حجازي على الجائزة إلى جانب 14 شخصًا من 13 دولة مختلفة، تكريمًا لجهودهم بالدفاع عن حقوق الإنسان.

ويرى حجازي أن حصوله على الجائزة تكريم للسوريين، إذ يعد اعترافًا بجهودهم في توثيق الانتهاكات ومحاولاتهم لنقل الحقيقة إلى العالم.

وكان حجازي واحدًا من بين آلاف السوريين الذين عاشوا حصار الغوطة وشهدوا على مختلف الانتهاكات، وعلى رأسها مجازر الكيماوي، ما يعزز مسؤوليته تجاه الدفاع عن حقوق الإنسان.

واعتبر الجائزة فرصة لإبقاء القضية السورية حيّة، من خلال الحديث المستمر عنها أمام مختلف الجهات الحقوقية والسياسية التي ستمنحه الجائزة فرصة مقابلتها.

كما اعتبر حجازي أن حصوله على الجائزة فرصة للحديث عن “رابطة ضحايا الكيماوي”، وجهودها بتوثيق مجازر الكيماوي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تلك المجازر في سوريا.

ما مبادرة “ماريان”؟

تهدف مبادرة “ماريان” إلى دعم المدافعين عن حقوق الإنسان في نضالهم من أجل حقوق الإنسان حول العالم.

ويحصل الفائزون بجائزة مبادرة “ماريان” على استضافة في فرنسا، شاملة السكن إذا لزم الأمر، ومنحة شهرية للإقامة في باريس لمدة ستة أشهر خلال برنامج المبادرة.

كما يحصل المدافعون عن حقوق الإنسان على فرصة للتواصل مع الجهات الفاعلة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

ويشمل برنامج المبادرة تدريبات على الخطابة، وإدارة المشاريع، وتأمين الدعم المالي لعملهم، بالإضافة إلى حصول كل شخص منهم على مرشد مرافق طوال البرنامج.

ويشمل البرنامج تأمين لقاءات فردية حسب حاجة المدافعين عن حقوق الإنسان ومجالات عملهم، وخدمات دعم نفسي إن لزم الأمر.

أطلقت المبادر عام 2021 من قبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لدعم المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان، والعمل مع المعنيين بحقوق الإنسان في مختلف الدول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة